قراءة الأذكار بأعدادها الكاملة.. فضلها وأهميتها في يومنا
حكم عدم قراءة الأذكار كاملة.. أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية اليوم، عن سؤال لبرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية قناة الناس، وهو "هل يجب الإلتزام بالأعداد المتعارف عليها فى أدعية أذكار الصباح أو المساء سواء كانت واحدة أو ثلاثة أو أربعة أو سبعة أو مائة؟"، لذا، سيقدم لكم الموجز في السطور التالية إجابة الشيخ على هذا السؤال.
وقال عويضة عثمان، خلال استضافته بالقناة :" لا يجب إنما يُستحب، فمراتب الأعداد نصوص كما يقول الفقهاء، كأنه نص وعلينا الإلتزام بها، وديما علينا التركيز على الوتر، ولا شك أن خير الهدى هدى محمد صل الله عليه وسلم.
أكد الشيخ عويضة عثمان أنه يجب علي الإنسان أن يلتزم بالأعداد التى قالها النبى، ومن زاد فلا مانع من ذلك، حيث إن كل تسبيحة صدقة وكل تهليلة له بها صدقة.
قراءة أذكار الصباح والمساء والصلاة والنوم
وقناة الناس هي قناة دينية إسلامية إجتماعية تعني بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعي الديني الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطي رشيد.
وتهدف هذه القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات المحافظة على مرجعية مصر في الفكر الديني المعتدل، عن طريق نشر الوعي الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية أيضاً وتقوية الإنتماء الوطني.
ولا يلزم الإتيان بالمأثورات، والأذكار الواردة فيه كافة، بل يجوز أيضاً الإقتصار على بعضها، وما تيسر منها بدون تحديد؛ لأنها ليست واجبة، ولكن إذا رددها الإنسان تجعله في إعانة الله وتحصنه وتحميه كي يمسي وكذلك إذا قرأ أذكار المساء تحميه حتى يصبح.
أهمية قراءة الأذكار يومياً
1- أولا لأنك بها ترضي الله تعالى.
2- وأيضاً لأنها بتحمي وبتحفظ من الشيطان ووسوسته اللعينة.
3- وتصرف عنك كل هم وحزن وتريح من قلبك.
4- وتجعلك في إعانة الله وحفظه من كل أذى وسوء.
فوائد المحافظة على قراءة الأذكار
1- إخراج الشيطان من حياة المسلم.
2- وكسب رضا الله عزّ وجلّ.
3- وأيضاً إبعاد الهم والحزن عن القلب، وجلب الراحة والسرور له.
4- وجعل القلب والجسم أقوى.
5- وذكر الله عزّ وجلّ ينير القلب والعقل والوجه أيضاً.
6- وجلب الرزق وطرح البركة فيه.
7- ويستشعر المسلم من خلال قراءتها مراقبة الله عزّ وجلّ له في كافة الأوقات، الأمر الذي يوصله إلى مرحلة الإحسان، أي أن يعبد الله كأنه يراه.
8- والقرب من الله عزّ وجلّ، فالمسلم الدائم الذكر لله عزّ وجلّ يكون أكثر قربًا منه، كما جاء في الحديث القدسي: «فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم».
اقرأ أيضاً:
كيف نفرج الهم والكرب ؟ .. الإفتاء تجيب
مفتي الجمهورية: العقل يساهم في تفسير العلاقة بين النصوص الدينية والتطبيقات العملية