حكم قضاء الصلوات الفائتة بغير ترتيبها الصحيح .. دار الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية مؤكدة أن الصلاة من أعظم أركان الإسلام وأنها عماد الدين، مشددة على ضرورة أدائها في أوقاتها الصحيحة وعدم التهاون فيها، وهذا ما سيوضحه لكم الموجز في هذا التقرير.
حكم ترتيب الصلوات الفائتة
وفي هذا السياق حين الإجابة عن سؤال حكم قضاء الصلاة الفائتة أثناء صلاة الجماعة، أوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا بشأن ترتيب الفوائت مع الصلاة الحاضرة.
وتابعت أيضاً الإفتاء أن جمهور الفقهاء مثل الحنفية والمالكية والحنابلة يشترطون الترتيب بين الفوائت والحاضرة وذلك بشروط، بينما يرى فقهاء الشافعية أن الترتيب سنة، ويمكن تركه دون التأثير على صحة الصلاة.
إجازة عدم صلاة الصلوات الفائتة بغير ترتيبها الصحيح
ونصحت دار الإفتاء بأن من عليه فرض فائت ووجد الإمام يصلي جماعة أن يقضي الفائتة أولا إذا سمح وقت الحاضرة بذلك.
أما بالنسبة للجمع بين الصلوات، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه جائز في حالة المشقة الشديدة فقط مثل الدراسة أو النوم العارض، وذلك استنادًا إلى حديث ابن عباس عن جمع النبي بين الصلوات دون عذر ظاهر سوى رفع الحرج عن الأمة.
أحكام الجمع والقصر
حيث أوضحت الإفتاء أيضاً شروط الجمع والقصر، ومنها: تجاوز مسافة 83.5 كيلومترًا، وجود نية السفر، ومفارقة محل الإقامة.
وشددت أيضاً على أنه لا يجوز القصر أو الجمع في سفر المعصية.
وختمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أهمية الصلاة على وقتها، مشيرة إلى حديث النبي.
فضل أداء الصلاة في وقتها
1- تكون نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- ومحو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- وهي أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- ويرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- وأيضاً تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-.
6- حيث عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- وسبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
اقرأ أيضاً: