حرب سوريا.. مناورات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود السورية.. أهداف وتداعيات
تزايد التوتر في منطقة الشرق الأوسط على خلفية الأوضاع الراهنة في سوريا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إجراء مناورات عسكرية واسعة بالقرب من الحدود السورية، و هذه المناورات تثير تساؤلات كثيرة حول أهدافها وتأثيراتها على الوضع الإقليمي، ويعرض الموجز تفاصيل التوتر في المنطقة.
أهداف المناورات العسكرية الإسرائيلية
تسعى إسرائيل من خلال هذه المناورات إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أهمها إرسال رسائل إلى خصومها، وفي مقدمتهم إيران، ويُنظر إلى هذه المناورات كتحذير إلى دمشق وطهران بأن إسرائيل مستعدة للتصدي لأي تهديدات قد تنشأ من سوريا أو من الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة.
الوضع العسكري في سوريا.. تقدم الفصائل المسلحة
في الوقت ذاته، تستمر الفصائل المسلحة في تقدمها داخل الأراضي السورية، حيث تقترب من مدينة حمص بعد سيطرتها على مدينة حماة شمالًا، ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تمكنت فصائل "هيئة تحرير الشام" وحلفائها من دخول مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، في وقت تغيب فيه قوات الجيش السوري بشكل كبير، ومع تقدم الفصائل، باتت على بعد حوالي 5 كيلومترات من حمص.
مناورات إسرائيل.. رسالة إلى حزب الله وحلفاء إيران
تعد هذه المناورات أيضًا بمثابة رسالة إلى حزب الله اللبناني، أحد أبرز حلفاء إيران في المنطقة، الذي يمتلك قوة عسكرية كبيرة في جنوب لبنان، و يمكن أن تتدرب القوات الإسرائيلية على سيناريوهات مختلفة مثل التصدي لهجوم صاروخي واسع النطاق، سواء من سوريا أو لبنان، واختبار فعالية الدفاعات الجوية في تدمير الصواريخ.
التصعيد المحتمل على الحدود السورية
من المرجح أن تؤدي هذه المناورات إلى تصعيد في التوترات على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وقد ترد القوات السورية أو المجموعات المسلحة المتحالفة معها عبر التصعيد أو تبادل إطلاق النار، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
الفصائل المسـ ـلحة تستهدف الأحياء السكنية في حماة بالهـاون والجيش السوري يتصـدي بشـراسة
بالأسماء..أبرز المطارات التي سيطرت عليها الفصائل المسـلحة في سوريا
الجيش يتصدي لهـجوم شنته ميلـيشيا قسد بريف دير الزور بـ سوريا