ليس علي شيرين حرج.. زلات لسان تضع المطربة السادجة في ورطة
شيرين عبدالوهاب، النجمة صاحبة الصوت الاستثنائي، تُعدّ من أبرز فناني العالم العربي، ولكن يبدو أن شخصيتها العفوية لا تفارقها حتى في أكثر اللحظات حساسية. هذه العفوية التي تجعلها محبوبة لدى البعض، تتحول في كثير من الأحيان إلى وقود لأزمات متكررة وانتقادات لاذعة، إذ تضعها تصريحاتها غير المحسوبة تحت الأضواء، وتُعيدها إلى واجهة النقاش.
وفي هذا التقرير يرصد الموجز أهم تصريحات شيرين المثيرة للجدل .
"سيئة جارية" في الكويت
في أحدث مواقفها، وأثناء إحيائها لحفل بالكويت، أثارت شيرين الجدل عندما طلبت من الجمهور قراءة الفاتحة على روح الملحن الراحل محمد رحيم قائلة: "خلينا نعمل سيئة جارية". ورغم إدراكها سريعًا للخطأ، قائلة: "يالهوي، اتلخبطت!"، لم تمرّ العبارة مرور الكرام، لتصبح حديث الجمهور بين من يراها زلة عفوية ومن ينتقد غياب الحذر في حديثها.
"تونس الخضراء" أم بقدونس؟
لم ينسَ الجمهور التونسي تعليقًا أثار موجة غضب في عام 2017. خلال حفل هناك، تحدثت شيرين عن حوار مع ابنتها التي شبّهت فيه تونس بالبقدونس بسبب اللون الأخضر، ما اعتبره التونسيون تقليلًا من قيمة بلادهم الثقافية.
"شبح حسن أبو السعود"
في خضم حديثها عن انفصالها عن حسام حبيب، أطلقت شيرين تصريحًا أثار عاصفة من الجدل، حيث قارنت حالتها قبل الزواج وبعده، قائلة إنها تحولت من "زي البدر" إلى "شبه حسن أبو السعود". هذا الوصف لم يُغضب جمهورها فقط، بل أثار استياء عائلة الموسيقار الراحل، معتبرين تصريحها انتقاصًا من إرثه الفني.
"مشربتش من نيلها"؟ بلهارسيا!
حتى الأغاني الوطنية لم تسلم من عفوية شيرين. أثناء حفل، طلب أحد الحضور منها غناء "مشربتش من نيلها"، لترد ممازحة: "بلاش، هيجيلك بلهارسيا". هذه العبارة أشعلت موجة استياء، واضطرت شيرين لتقديم اعتذار رسمي.
"شوية عوانس"
ومن أزمات شيرين الشهيرة تعليقها في حفل بالسعودية على معترضات حديثها عن الرجال، حيث قالت: "أكيد اللي معترضين دول شوية عوانس". هذا التصريح أطلق عاصفة من الانتقادات، واعتُبر إساءة بحق النساء، مما أعاد الحديث عن حساسيتها في اختيار الكلمات.
بين العفوية والجدل
شيرين عبدالوهاب تُثير حبًا وجدلًا في آنٍ واحد. ففي حين أن عفويتها قد تُبهج جمهورها، إلا أن تراكم الأزمات يُذكرها دائمًا بأن العفوية، إن زادت عن حدها، قد تتحول إلى مصدر دائم للمتاعب.
مصطفى كامل يعلق على تصريحات شيرين عبد الوهاب
ووصف مصطفى كامل حديث شيرين عبد الوهاب عن الملحن الراحل محمد رحيم بأنه إستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والانسانية والفنية، قائلا هذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وأنتصر على إحساس القلب الذي كثيراً ما تعاطف وساند ودعم وألتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلاً أن ماحدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً وإستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والانسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سرداً وتفصيلاً:أولاً: يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها مدى حبي وتقديري وإحترامي لها علي الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها معي بأول عمل فني لها قدمناه سوياً مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتي كتابة هذا البيان مازال هذا الحب قائماً ولم تشوبه إلا شائبة هذا التصرف الغير المنضبط علي كل المستويات .
اقرأ أيضاً :
استدعاء عاجل لـ شيرين عبد الوهاب من الموسيقيين بسبب محمد رحيم.. ما القصة؟
نشرة فن الموجز| مسلسل ساعته وتاريخه يثير الجدل وتامر حسني يدافع عن شيرين
