المرعوب.. نقل محاكمة نتنياهو من القدس الشرقية إلى مكان تحت الأرض
نتنياهو.. أوصت إدارة المحكمة المركزية وجهاز الأمن العام الشاباك، بضرورة نقل محاكمة رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لسماع شهادته بشأن اتهامه بقضايا فساد، إلى قاعة محاكمة محُصنة تحت الأرض داخل المحكمة المركزية في تل أبيب، الأسبوع المقبل؛ وذلك لدواع أمنية في ظل الأجواء المشحونة بالداخل الإسرائيلي، بعد أن كان سيُسمع لشهادة نتنياهو بالمحكمة في القدس الشرقية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن موقف الشاباك تمثل في التوصية بعدم عقد جلسات للاستماع إلى شهادة رئيس الوزراء في هذا الوقت في المحكمة المركزية بالقدس الشرقية، موضحة أن هذا الموقف جاء استنادا على معلومات حساسة سرية دون الإشارة إلى طبيعتها، بهدف حماية "نتنياهو".
رد مكتب نتنياهو
وفي هذا السياق، لم يصدر أي تعليقات رسمية من مكتب نتنياهو، أو الجهات القضائية المختصة، على هذا القرار المحتمل لنقل جلسة محاكمة نتنياهو من القدس الشرقية إلى تل أبيب.
وينقل موقع الموجز، تصريحات المستشار القانوني لإدارة المحكمة المركزية..
وبدوره، قال المستشار القانوني لإدارة المحكمة المركزية باراك ليزر، إن: "موقف الشاباك هو الا ينبغي عقد جلسات لسماع شهادة رئيس الوزراء في هذا الوقت في المحكمة المركزية بالقدس، وعليه توصي إدارة المحكمة بعقد جلسة الاستماع في قاعة محكمة محمية تحت الأرض، بالمحكمة المركزية في تل أبيب".
وأوضح أن الطرفان يتنظران الآن قرار من القضاة في هذا الشأن.
ويستعرض موقع الموجز، القضايا التي يواجهها نتنياهو
التهمة الأولى المتمثلة في تسريب أسرار الدولة، حيث يواجه رئيس وزراء دولة الاحتلال تهمة تسريب أسرار الدولة لحصد مكاسب سياسية، وذلك بحسب ما جاء ضمن تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
وتجري سلطات الاحتلال تحقيقا جنائيا ثانيا بحق نتنياهو، يتعلق بتلاعب أعضاء الدائرة الداخلية لرئيس دولة الاحتلال، بالبروتوكولات الرسمية لاجتماعات مجلس الوزراء للأمن القومي، واجتماعات أخرى في بداية الحرب.
فيما تتعلق التهمة الثالثة بالابتزاز، وذلك بعد تلقي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، شكوى منذ عدة أشهر، تفيد بأن أحد كبار أعضاء فريق نتنياهو حصل على "لقطات شخصية حساسة" لأحد كبار الضباط بجيش الاحتلال، كان يعمل منذ فترة قريبة بالأمانة العسكرية لرئيس الوزراء نتنياهو.
وتضمنت الشكوى وجود قلق من استخدام اللقطات لابتزاز الضابط ؛ للحصول على معلومات حساسة، ولكن لم تتضح بعد الجهة التي تحقق في هذه القضية.
إقرأ أيضا
ملفات بيبي.. الفيلم الممنوع الذي يثير الجدل في إسرائيل
أمريكا تضغط علي نتنياهو لـ وقف إطلاق النار في لبنان قبل عيد الشكر
