تطورات مثيرة تقلب موازين قضية معدية أبو غالب.. تنازل 9 من الأهالي
شهدت محكمة جنح مستأنف إمبابة وكرداسة، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، تطورًا مفاجئًا في قضية حادث معدية أبو غالب، حيث تنازلت أسر 9 فتيات من الضحايا عن اتهام السائق محمد خالد، المتهم الأول في القضية، الحادث المأساوي الذي وقع في مايو الماضي أسفر عن غرق 16 فتاة في الرياح البحيري بمنطقة منشأة القناطر، بعدما انزلقت الحافلة من أعلى المعدية، لتشهد القضية تطورات مثيرة تقلب الموازين، والتي نرصدها لكم عبر الموجز.
التنازل عن القضية ودفاع السائق
أعلن المحامي علي فايز، ممثل الدفاع عن السائق محمد خالد، أمام هيئة المحكمة أن جميع أسر الضحايا قررت التنازل عن الدعوى، بعدما تأكدوا من عدم وجود تقصير أو إهمال من قِبله في الحادث، موضحًا أن السائق كان يحاول الدفاع عن إحدى الفتيات أثناء تعرضها للتحرش من قبل أحد الأشخاص، وهو ما صرف انتباهه قبل وقوع الكارثة.
تفاصيل جلسة الاستئناف
بدأت المحكمة أولى جلسات الاستئناف للنظر في الحكم الصادر بحق السائق، والذي يقضي بحبسه لمدة 3 سنوات مع الشغل، بالإضافة إلى تعويض مدني مؤقت لكل أسرة بقيمة 100 ألف جنيه، وقد حضر المتهم محمد خالد إلى قاعة المحكمة وسط مطالب من دفاعه باستدعاء محافظ الجيزة السابق للإدلاء بشهادته بشأن ملابسات الحادث، خصوصًا ما يتعلق بوضع المعدية وحالتها الفنية.
ملابسات الحادث
بحسب التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القضية رقم 2698 لسنة 2024 إداري مركز إمبابة، فقد وقع الحادث نتيجة اهتزاز المعدية عند وصولها إلى الناحية الغربية للرياح البحيري، فقد تسببت الاهتزازات في رجوع الميكروباص للخلف وسقوطه في المياه، بسبب عدم استخدام السائق للمكابح، إلى جانب تقاعس المسؤول عن المعدية في إغلاق الباب الخلفي لضمان سلامة الركاب.
كشفت التحقيقات أيضًا أن رخصة المعدية كانت منتهية منذ أغسطس 2023، وأنها كانت تعمل دون استيفاء شروط الأمان والسلامة، بناءً على ذلك، وجهت النيابة العامة تهمة القتل الخطأ والإصابة الخطأ لكل من سائق الميكروباص وقائد المعدية.
قرارات النيابة العامة
وكانت قد أمرت النيابة بحبس المتهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وتحفظت على الحافلة والمعدية، وكلفت لجنة ثلاثية لفحص المعدية والتحقق من مدى صلاحيتها للعمل، بالإضافة إلى تشكيل لجنة فنية لفحص الحافلة.
”بتهمة القتل الخطأ” حبس سائق ميكروباص حادثة أبو غالب بـ الجيزة
كشف لغز غرق ميكروباص معدية أبو غالب.. السائق اتخانق ونسي يشد الفرامل