من الإعلانات إلى السينما.. حكايات مثيرة وأسرار عائلية في حياة علا غانم
تحتفل الفنانة علا غانم اليوم بعيد ميلادها، وهي واحدة من أبرز فنانات جيلها اللاتي تركن بصمة واضحة في المشهد الفني العربي، تميزت بأدائها المميز وجمالها الاستثنائي، بالإضافة إلى شخصيتها القوية التي جعلتها محط أنظار الجمهور والنقاد.
يرصد موقع الموجز، أبرز محطات حياتها وأزماتها في السطور التالية.
من الكويت إلى الإسكندرية.. بدايات فنية واعدة
ولدت علا غانم في الكويت عام 1971، ثم انتقلت للإقامة في الإسكندرية حيث درست في قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة وتخرجت عام 1994، رغم إصرارها على دراسة الفن، لم تكمل دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنها بدأت مشوارها الفني في التسعينيات، حيث كانت تظهر موهبتها التمثيلية في الأعمال التلفزيونية والإعلانات.
كانت أغنية "هنساك" مع الفنان محمد فؤاد نقطة التحول في مسيرتها، إذ لفتت الأنظار إليها بشكل كبير، ليبدأ بعدها مشوارها الفني بشكل جاد في السينما والتلفزيون.
رحلة فنية حافلة بالأعمال الناجحة
دخلت علا غانم عالم التمثيل من خلال التلفزيون في مسلسل "زيزينيا: الولي والخواجة"، حيث قدمت نفسها كوجه جديد لفت انتباه الجمهور.
بعد ذلك، دخلت عالم السينما من خلال عدة أفلام متميزة مثل "سهر الليالي" و"حريم كريم" و"أحاسيس" و"بدون رقابة"، متعاونة مع كبار نجوم السينما المصرية مثل أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومحمد هنيدي.
تحديات وزيجات فاشلة
مرت علا غانم بتجارب شخصية صعبة، خاصة في مجال حياتها العائلية، حيث تعرضت لعدد من الزيجات الفاشلة.
تزوجت للمرة الأولى في سن السابعة عشرة من وليد الدفراوي، وأنجبت منه ابنتين، إلا أن الزواج انتهى بعد خمس سنوات بسبب صغر سنها وقت الزواج، وتأثرها بآراء أهلها ثم تزوجت من أحمد المسلمي، ولكن هذا الزواج لم يستمر أكثر من سبعة أشهر.
أما زواجها الثالث من رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، فقد كان الأكثر شهرة في وسائل الإعلام بسبب المشاكل العديدة التي تخللته والتي انتهت بالمحاكم.
كشفت علا غانم عن تعرضها للعنف النفسي والجسدي في هذه الفترة، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية، لينتهي هذا الزواج بقرار قضائي بالخلع.
الانتقادات والجدل الفني
لم تقتصر تحديات علا غانم على حياتها الشخصية فقط، بل واجهت أيضًا انتقادات حادة بسبب اختياراتها الفنية.
أبرز هذه الانتقادات كان بعد ظهورها في مسلسل "مزاج الخير" مع الفنان مصطفى شعبان، حيث تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب مشهد اعتبره البعض عنيفًا، فضلاً عن ملابسها الجريئة التي ظهرت بها في المسلسل.
ورغم الانتقادات، دافعت علا عن نفسها مشيرة إلى أن جميع مشاهد المسلسل كانت ضمن السيناريو وأن ملابسها كانت تتناسب مع طبيعة الشخصية التي تجسدها، ولم تكن تهدف إلى إثارة الجدل.
الانتقادات تجاه الأداء التمثيلي
تلقت علا غانم أيضًا انتقادات بسبب أدائها التمثيلي، خاصة في فيلم "حريم كريم"، حيث اعتبر بعض النقاد أن أداءها كان مكررًا وأنها تميل إلى المبالغة في التعبير عن مشاعر شخصياتها لكن علا دافعت عن نفسها مؤكدة أنها بذلت أقصى جهدها لتقديم أفضل أداء، مشيرة إلى أن الشخصيات تتطور مع مرور الأجزاء المختلفة، وأنها سعت لتقديم هذا التطور في أدائها.
اقرأ أيضًا