إيران تؤكد استئناف المحادثات النووية مع القوى الأوروبية في جنيف
تستعد إيران لعقد محادثات نووية مع فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا يوم الجمعة المقبل في مدينة جنيف السويسرية، وتأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، يُتوقع أن يحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2015، وذلك بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية .
وينشر الموجز تفاصيل إعلان وزارة الخارجية وتوجه إيران لمثل هذه المحادثات.
تطورات المحادثات وتوقيت انعقادها
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن المحادثات بين إيران والدول الغربية قد تستأنف الشهر المقبل، في ظل التوترات السياسية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
ويُتوقع أن يُعقد هذا اللقاء بالتزامن مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهامه الرئاسية.
ورغم ذلك، لا تزال هناك شكوك حول علم الإدارة الأمريكية الجديدة بهذه المحادثات أو موقفها منها، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاتفاقية النووية وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء اليابانية كيودو.
تصعيد دولي وإدانة إيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
في سياق متصل، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس قراراً يدين إيران لعدم تعاونها الكامل مع الوكالة.
وتعد هذه الإدانة الثانية خلال الأشهر الخمسة الماضية، ما يعكس تصعيداً دولياً ضد طهران بسبب عدم الشفافية في ملفها النووي.
تحقيقات مستمرة في مواقع غير معلنة
دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلى تقديم تفسيرات بشأن بقايا يورانيوم تم العثور عليها في موقعين لم تعلن طهران أنهما منشآت نووية.
وقد استمر التحقيق في هذه القضية لفترة طويلة، مما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن مدى التزام إيران بالاتفاقيات النووية السابقة.
سياق سياسي معقد
وتأتي المحادثات في ظل تعقيدات سياسية وإقليمية، حيث تسعى القوى الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي رغم التوترات المستمرة مع إيران.
ومع اقتراب دخول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى البيت الأبيض، قد تكون هذه المحادثات محطة حاسمة لمستقبل العلاقات بين إيران والغرب بشأن الملف النووي.
اقرأ أيضًا:
"لن نقدر على كبح جماحها".. الولايات المتحدة تحذر إيران من شن أي هجمات ضد إسرائيل
تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادات هامة في حزب الله