أزمة بين وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي بسبب المستوطنين

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترًا جديدًا بعد أن احتج وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على قرار نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوقف إصدار مذكرات اعتقال بحق المستوطنين المشتبه في تنفيذهم هجمات ضد الفلسطينيين.

 وينشر الموجز تفاصيل أزمة وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي بسبب المستوطنين.

لا يفوتك

زعمت إسرائـيل استهدافه.. معلومات هامة عن طلال حمية وعلاقته بـ عماد مغنية

فيلم السيدة مريم العذراء يثير جدلًا واسعًا ودعوات للمقاطعة.. والسبب إسرائيل

تفاصيل أزمة وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي 

كشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، عبر منصة "إكس"، أن أوستن أعرب عن قلقه البالغ من تأثير هذا القرار على تصاعد العنف في الضفة الغربية.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، تم تناول المحادثة بين أوستن وكاتس أيضًا لضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات "اليونيفيل"، مما يشير إلى قلق أمريكي بشأن تداعيات التصعيد في المنطقة.

التوترات في الضفة الغربية

منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وتصاعد نفوذ الأحزاب القومية اليمينية، شهدت الضفة الغربية توسعًا غير مسبوق في نشاط المستوطنات.

ورافق هذا التوسع أعمال عنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بعض الأنشطة الاستيطانية.

وخلال الفترة الأخيرة، ظهرت الأعلام الإسرائيلية على أراضٍ في وادي الأردن، مما أثار مخاوف الفلسطينيين من فقدان المزيد من أراضيهم لصالح المستوطنات.

توقعات المستوطنين بشأن ترامب

ويتطلع مؤيدو المستوطنات في الضفة الغربية إلى فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، وسط آمال في دعمه لخطط فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.

قال يسرائيل ميداد، وهو ناشط يدعم ضم الضفة الغربية: "لدينا آمال كبيرة. نحن حتى متفائلون إلى حد ما بفوز ترامب".

انعكاسات القرار

قرار كاتس بوقف مذكرات الاعتقال يزيد من تعقيد الوضع في الضفة الغربية، حيث يتوقع أن يؤدي إلى تصعيد العنف بين المستوطنين والفلسطينيين.

الاحتجاج الأمريكي يعكس قلقًا من فقدان السيطرة على الوضع في الأراضي المحتلة، واحتمال تفاقم الأزمات الإقليمية المرتبطة بذلك.

ويذكر أن الأزمة بين وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي تسلط الضوء على الخلافات بشأن سياسات الاستيطان والتعامل مع العنف في الضفة الغربية، ومع اقتراب تغيير الإدارة الأمريكية، يبدو أن القضية الفلسطينية والإسرائيلية ستظل محورًا للتوترات الدولية والإقليمية.

اقرأ أيضًا:

ذكري وعد يلفور..إزالة تمثال حاييم وايزمان أول رئيس للكيان الصهيوني في اسرائيل

"لن نقدر على كبح جماحها".. الولايات المتحدة تحذر إيران من شن أي هجمات ضد إسرائيل