فيلم السيدة مريم العذراء يثير جدلًا واسعًا ودعوات للمقاطعة.. والسبب إسرائيل
فيلم السيدة مريم العذراء .. أثار الفيلم الجديد "Mary" الذي يروي قصة فيلم السيدة مريم العذراء والسيد المسيح جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تزامن طرح البرومو الرسمي للفيلم، المقرر عرضه في 6 ديسمبر المقبل، مع موجة غضب وانتقادات حادة، ودعوات مقاطعة الفيلم اجتاحت المنصات الاجتماعية بسبب اختيار ممثلين إسرائيليين لأدوار البطولة وتغييرات على القصة الأصلية، وتستعرض الموجز اسباب موجة غضب الجماهير من فيلم السيدة مريم العذراء بعد الكشف عن ابطال العمل وتحريف القصة
فيلم السيدة مريم العذراء.. غضب بسبب اختيار الممثلين الإسرائيليين
تدور أحداث فيلم "Mary" حول حياة السيدة مريم العذراء ومعجزة إنجاب السيد المسيح، لكن اختيار ممثلين إسرائيليين لتجسيد أدوار بارزة أثار استياء واسع، والممثلة التي تؤدي دور السيدة مريم العذراء وممثل دور يوسف النجار، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الإسرائيليين الآخرين، كانوا في مقدمة أسباب الهجوم على الفيلم.
في الوقت نفسه، يشارك النجم الأمريكي الشهير أنتوني هوبكنز في الفيلم بدور الملك هيرودس، ما دفع البعض إلى التساؤل عن دوافع اختيار فريق العمل الإسرائيلي وتأثيره على الرؤية العامة للفيلم.
فيلم السيدة مريم العذراء.. التحريف في سرد القصة الدينية
إلى جانب الجدل حول الممثلين، واجه الفيلم انتقادات بسبب ما وُصف بأنه "تحريف" للقصة الأصلية للسيدة مريم العذراء ومعجزة إنجاب السيد المسيح، أظهر البرومو الرسمي إشارات إلى تغييرات جوهرية في السرد التاريخي والديني، وهو ما اعتبره البعض محاولة للتلاعب بالمفاهيم الدينية الأساسية في العقيدة المسيحية.
النشطاء على مواقع التواصل حذروا من أن هذه التعديلات قد تؤدي إلى تضليل الجمهور حول القصة الأصلية. وأكدوا أن مثل هذه التحريفات تمس القيم الدينية وتعتبر انتهاكًا للمعتقدات الكاثوليكية.
دعوات الجماهير لمقاطعة الفيلم
انطلقت حملات مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة فيلم "Mary"، حيث ربط الكثيرون بين اختيار ممثلين إسرائيليين في الفيلم وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، اعتبر النشطاء أن هذا العمل يمثل أداة دعائية لإسرائيل في ظل ما تواجهه من انتقادات دولية بسبب ممارساتها السياسية والعسكرية.
توقيت الإعلان عن الفيلم، الذي يأتي وسط الأزمات السياسية، زاد من حدة الغضب، ما جعل البعض يشير إلى أن الفيلم يهدف إلى تحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام الدولي.
ردود الأفعال المتباينة
على الرغم من الانتقادات الواسعة، يرى البعض أن الفيلم قد يحمل قيمة فنية أو درامية تسلط الضوء على قصة دينية مهمة، ولكن الغالبية العظمى ركزت على الجانب السياسي والرمزي، معتبرة أن الفيلم يحمل رسائل موجهة تتعارض مع القيم الدينية والسياسية السائدة.
إقرأ أيضاً
أكرم حسني ينفى مشاركته في جزء ثاني من فيلم الناظر
طارق النهري يودع فيلم المدرسة لـ حورية فرغلي بعد يوم تصوير.. (صور)