روسيا تلوح بالنووي.. قدرات الترسانة الهائلة وسط تصعيد استراتيجي
أعلنت روسيا إدراج بند جديد في عقيدتها النووية، يعتبر أي هجوم من دولة غير نووية مدعومة من دولة نووية بمثابة اعتداء مشترك على سيادة روسيا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات مع الغرب، خاصة بعد موافقة الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بأسلحة صاروخية بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي، وينشر الموجز التفاصيل.
حجم الترسانة النووية الروسية
وفقًا لدراسة صادرة عن مركز أبحاث الكونجرس الأمريكي، تُعد روسيا من أكبر القوى النووية في العالم، حيث تمتلك:
رؤوس نووية استراتيجية:
1710 رأسًا نوويًا موزعة على:
326 صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
12 غواصة صواريخ باليستية نووية.
192 صاروخًا باليستيًا نوويًا يتم إطلاقها من الغواصات.
رؤوس نووية تكتيكية:
تمتلك روسيا ما بين 1000 إلى 2000 رأس نووي تكتيكي وفقًا لتقديرات وزارة الخارجية الأمريكية.
تقارير أخرى تُشير إلى امتلاكها 1558 رأسًا نوويًا غير استراتيجي.
جهود تحديث الأسلحة النووية
تركز روسيا على تعزيز قدراتها النووية من خلال:
تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات مثل SS-X-29 وصواريخ يارس.
تعزيز أسطول الغواصات الاستراتيجية Dolgorukiy.
أنظمة ذات قدرات مزدوجة (استخدام تقليدي أو نووي) لنشر رؤوس نووية أو تقليدية على صواريخ دقيقة.
تصعيد محتمل في الاستراتيجية
تشير التحديثات الروسية إلى:
استعداد موسكو للجوء إلى الردع النووي في حالات الطوارئ.
اعتماد متزايد على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لنشر رؤوسها الحربية.
استقلالية قيادة القوات النووية عن القيادة التقليدية، بما يعزز سرعة الرد النووي.
تداعيات دولية
سباق تسلح متجدد: يعكس تحديث العقيدة النووية الروسية تصعيدًا جديدًا في سباق التسلح بين روسيا والغرب.
زيادة التوترات مع الغرب: الخطوة تثير قلقًا في أوروبا والعالم، خاصة مع الدعم العسكري المتزايد لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
تهديد الاستقرار الأمني العالمي: يُنظر إلى هذه التحركات على أنها تزيد من مخاطر التصعيد في النزاعات الدولية.
اقرأ أيضًا: سموتريتش: 2025 سيكون عام السيادة على الضفة الغربية
نتنياهو يعتزم منافشة صفقة الرهائن وسط تصعيد الأوضاع على جبهتي غزة ولبنان
الرئاسة الفلسطينية تندد بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وتحمل أمريكا المسؤولية