ألف ليلة وليلة.. ملخص الحرب بين روسيا وأوكرانيا وزيلينسكى يؤكد أن 2025 سيحسم المنتصر
روسيا وأوكرانيا.. تزامنًا مع مرور 1000 يوم على اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، تواجه أوكرانيا تحديات متصاعدة على الجبهات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
وتتعرض العاصمة كييف لضربات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ، بينما يسعى المسؤولون الأوكرانيون لتقييم تأثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، وسط إشاراته إلى إنهاء الحرب دون تقديم خطط واضحة، وينشر موقع الموجز التفاصيل.
الضوء الأخضر الأمريكي لضرب العمق الروسي
في دفعة معنوية لكييف، سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب أهداف داخل روسيا.
ويُنظر إلى هذا التحول في السياسة الأمريكية كخطوة قد تحد من قدرات موسكو الهجومية، لكنه يثير مخاوف من تصعيد إضافي، ومع ذلك، يشير الخبراء العسكريون إلى أن هذا القرار بمفرده لن يكون كافيًا لتغيير مسار الحرب.
الخسائر الفادحة والآثار الإنسانية
- لقي آلاف الأوكرانيين حتفهم، بينما يعيش أكثر من 6 ملايين كلاجئين في الخارج.
- انخفض عدد السكان بمقدار الربع، مما يعكس حجم الدمار الذي أصاب البلاد.
- جنازات الجنود أصبحت مشهدًا مألوفًا في كل ركن من أوكرانيا، وسط معاناة السكان من القصف المستمر والانقطاع في الخدمات الأساسية.
تصعيد في الجبهات مع اقتراب الشتاء
- أعلنت روسيا عن حشد 50 ألف جندي في مقاطعة كورسك، مع تكثيف هجماتها في الشرق والجنوب.
- شنت موسكو أكبر قصف جوي منذ أغسطس، استهدفت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية، مما يزيد من معاناة المدنيين مع اقتراب الشتاء.
- في المقابل، تركز أوكرانيا على الاحتفاظ بمساحات صغيرة في الأراضي الروسية لاستخدامها كأوراق ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.
احتمالية المفاوضات ومطالب الطرفين
- أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف ترفض وقف إطلاق النار قبل الحصول على ضمانات أمنية مناسبة، مشددًا على عدم العودة إلى اتفاقيات شبيهة بصيغة مينسك.
- من جهتها، تصر روسيا على انسحاب أوكرانيا من المناطق الأربع التي تسيطر عليها موسكو جزئيًا، والتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو، وهي مطالب تعني عمليًا استسلام كييف.
عودة ترامب وتأثيرها على الحرب
- تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بسرعة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
- يخشى المسؤولون الأوكرانيون أن تؤدي إدارة ترامب إلى تخفيف المساعدات العسكرية والمالية لكييف، مما قد يضعف الجبهة الغربية الموحدة ضد موسكو.
اقرأ أيضًا: ذكري وعد يلفور..إزالة تمثال حاييم وايزمان أول رئيس للكيان الصهيوني في اسرائيل
"لن نقدر على كبح جماحها".. الولايات المتحدة تحذر إيران من شن أي هجمات ضد إسرائيل