سموتريتش: 2025 سيكون عام السيادة على الضفة الغربية
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن خططه لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بحلول عام 2025.
ووفقًا للمحلل السياسي تسفي برئيل في صحيفة هآرتس، تجاهل سموتريتش الحديث عن غزة أو جنوب لبنان، مما يشير إلى تركيزه التكتيكي على الضفة الغربية فقط.
وأعرب الوزير عن ثقته في إمكانية الحصول على دعم إدارة ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض، حتى لو تطلب الأمر خطوات رمزية مثل تسمية المستوطنات بأسماء مرتبطة بعائلة ترامب.
ويرصد الموجز التفاصيل خلال التقرير التالي.
شكوك دولية وتحذيرات من العزلة
وبينما يبدو سموتريتش واثقًا من خططه، يشير محللون إلى أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى عزلة إسرائيل دوليًا.
ويُتوقع سموتريتش أن تواجه أي محاولة لضم الضفة الغربية معارضة قوية من المجتمع الدولي، مما قد يزيد من تعقيد علاقات إسرائيل الدبلوماسية.
فرص التهدئة.. لبنان مقابل غزة
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترى أن فرص تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان أكبر من تحقيق ذلك في غزة، نظرًا للتصعيد المستمر في القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى تقدم ملحوظ في المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أمريكية لتهدئة التوتر على الحدود اللبنانية.
مستقبل غزة.. طريق مسدود
وعلى النقيض، تبدو فرص التهدئة في غزة محدودة للغاية، حيث يستمر التصعيد بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ومع استمرار الهجمات الجوية والمواجهات المسلحة، يرى المراقبون أن الأزمة في غزة بحاجة إلى حلول أكثر شمولية تتجاوز اتفاقيات وقف إطلاق النار المؤقتة.
أبعاد المرحلة المقبلة
وتعكس تصريحات سموتريتش وسعيه للسيطرة على الضفة الغربية تحولات عميقة في السياسة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيرات كبيرة في الوضع الإقليمي.
ومع تزايد التوترات في غزة ولبنان، تبدو المنطقة مقبلة على مرحلة من التحديات المتشابكة التي قد تفرض واقعًا جديدًا على جميع الأطراف.
اقرأ أيضًا:
الرئاسة الفلسطينية تندد بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وتحمل أمريكا المسؤولية
اغتالته إسرائيل اليوم.. معلومات خاصة عن محمد عفيف ودوره في حزب الله
عشرات الإسرائيليين يقطعون طريق بنيامين نتنياهو لحسم صفقة تبادل الأسرى مع حماس.. تفاصيل
