وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع مؤسسة DHI لمواجهة تحديات ندرة المياه
ندرة المياه-التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع أندريا كروست، نائب رئيس مؤسسة "DHI" لشؤون البحرية والساحلية في جنوب أوروبا،وذلك لمناقشة حلول لمشكلة ندرة المياه، وتعد مؤسسة "DHI" منظمة استشارية دولية متخصصة في الحلول البيئية وتطوير التكنولوجيا، وتعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويقع مقرها الرئيسي في الدنمارك، وتستعرض الموجز نتائج الأجتماع والحلول المقترحة لحل مشكلة ندرة المياه
نتائج لقاء سابق خلال أسبوع المياه العالمي 2024
يأتي هذا الاجتماع بناءً على اللقاء السابق الذي جمع وزير الري المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة "DHI"، ميتي فستيرجارد، خلال فعاليات الأسبوع العالمي للمياه الذي عقد في ستوكهولم عام 2024، وتعد هذه الاجتماعات جزءًا من جهود مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الموارد المائية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي وندرة المياه.
مناقشة تحديات ندرة المياه والتغير المناخي
ركز اللقاء على بحث التعاون بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ومؤسسة "DHI" فيما يتعلق بإدارة الموارد المائية بشكل فعال، بما يتماشى مع تحديات ندرة المياه التي تواجهها مصر في ظل التغيرات المناخية العالمية، ويهدف التعاون إلى إيجاد حلول مستدامة تدعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وتحقيق التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ على الموارد المائية.
دراسة مشروع الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية
كما تم خلال اللقاء استعراض موقف الدراسة التي تقوم بها مؤسسة "DHI" ضمن خطة مشروع الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" وصندوق المناخ الأخضر "GCF"، ويهدف المشروع إلى تعزيز حماية المناطق الساحلية في مصر وتطوير استراتيجيات فعالة للتكيف مع المخاطر المناخية.
تعزيز التعاون في مجال الابتكارات والحماية الشاطئية
تم الاتفاق على أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الموارد المائية والري والهيئة العامة للتنمية السياحية ومؤسسة "DHI" في مجال الابتكارات الخاصة بأعمال الحماية الشاطئية بالساحل الشمالي لمصر، وكما تم الاتفاق على ضرورة دعم جهود تحقيق الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وهو أمر حيوي لحماية الموارد الطبيعية والاقتصادية في المناطق الساحلية.
بناء القدرات في مجال التكيف مع المناخ
من جهة أخرى، ناقش الجانبان أهمية بناء القدرات للمتخصصين المصريين في مجال التكيف مع تغير المناخ، واتفقا على الاستفادة من إمكانيات مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع لوزارة الري المصرية، والذي يُعَد من أبرز المراكز التدريبية في المنطقة، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الخبرات المحلية وتمكين الكوادر المتخصصة من مواجهة التحديات المناخية والمائية المتزايدة.
السعي نحو حلول مبتكرة لمستقبل مستدام
يُعَد هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى حلول مبتكرة تساهم في تحسين إدارة الموارد المائية وحماية السواحل.
اقرا ايضا
دكتور محمود محيي الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حقق نجاحا مهما بانشاء صندوق الخسائر والأضرار
شكري: إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لمواجهة تحديات تغير المناخ قرار تاريخي