المخرج عمرو حسان: مسرحية يوم عاصم جدا عن الونس المفقود والجمهور البطل الحقيقي
قدم المخرج عمرو حسان مسرحية "يوم عاصم جدا"، التي جذبت الأنظار وأثارت إعجاب الجمهور بطرحها المتنقل بين المحافظات.
كان لموقع الموجز، لقاء خاص مع المخرج اعمرو حسان، وتحدث عن النجاح الباهر لمسرحيته "يوم عاصم جدا"، مشيراً إلى أن الجمهور كان العامل الأساسي في نجاح العمل.
وأوضح عمرو حسان أن تفاعل الجمهور الإيجابي يمنح الممثلين طاقة كبيرة، مما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم، وقال: "الممثل أول ما يحس بطاقة إيجابية جاية من الجمهور، بيطلع أحسن ما عنده".
رحلة عرض طويلة ومشاركة في مشروع مسرح المواجهة والتجوال
وأضاف عمرو حسان أن العرض مستمر منذ أكثر من سنة مع فرقة المسرح الكوميدي التابعة للبيت الفني للمسرح، حيث قُدم 75 ليلة على مسرح السلام بشارع القصر العيني والآن، يُعرض ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، بقيادة أ. محمد الشرقاوي مدير الفرقة ومدير المشروع، وهو ما يوسع نطاق الجمهور ويتيح لهم الاستمتاع بهذا العمل الفريد في عدة محافظات.
فكرة "الونس" واستعادة الروح القديمة في المسرحية
وحول فكرة المسرحية، صرح عمرو حسان بأنها جاءت نتيجة لافتقاده "الونس"، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تسببت في تقليل التواصل الحقيقي بين الناس.
وأضاف: "فقدت لحظات حلوة بسبب التعلق بالموبايل، وحسيت إننا بقينا بعاد عن بعض بجد".
تدور فكرة المسرحية تدور حول "الونس" والتواصل الإنساني الذي افتقدناه، حيث يرى حسان أن التواصل الاجتماعي أصبح مجرد اسم، ولكنه في الواقع يخلق فجوة بين الناس بدلاً من التواصل عن قرب.
الحنين إلى زمن الماضي ومقارنة الحاضر بالماضي
وتابع : "يوم عاصم جدا" ليست مجرد مسرحية عادية، بل هي استرجاع للزمن الجميل، المسرحية تقارن بين الزمن الماضي والحاضر، وتعرض الفرق في الفن والغناء وأجواء رمضان، وحتى مظاهر الشارع من هدوء وصخب، والملابس وطريقة الكلام.
وأضاف حسان: "العمل يستعرض تغيّرات الزمن، ويدعونا للعودة إلى أجواء بسيطة وحميمة، كما كانت في الماضي".
نجاح كبير في المحافظات المختلفة
حققت المسرحية نجاحاً كبيراً خلال عروضها المتنقلة في مدن مثل طنطا، المحلة، دمنهور، وأبو المطامير، حيث لاقت تفاعلاً واسعاً من الجمهور في كل مدينة، مما يعكس حب الجمهور لمسرحيات تعيدهم إلى الأجواء القديمة وتجمعهم حول لحظات الحنين.
طاقم العمل والفريق المبدع وراء "يوم عاصم جدا"
مسرحية "يوم عاصم جدا" تضم نخبة من النجوم الشباب، مثل مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، شريهان الشاذلي، سلوى عزب، ياسر الرفاعي، وآية خلف، بمشاركة مصطفى بهنسي، أحمد هيثم، مريم عبد المطلب، وياسين محمد. ويشرف على الموسيقى والتوزيع حازم الكفراوي ومحمد الكاشف، أما الديكور فهو لمحمد فتحي، والأزياء من تصميم مها عبد الرحمن، والإضاءة من عز حلمي.
تدور أحداث المسرحية في منزل عاصم السرياقوسي الذي يعيش فيه أحفاده بعد وفاته وزوجته، وسط أجواء كوميدية فانتازية تحاكي تفاعل الأجيال المختلفة مع ذكريات الماضي.
اقرأ أيضًا
الموجز يحاور أبطال مسرحية يوم عاصم جدا وتفاصيل أحدث أعمالهم
أية خلف لـ الموجز: شخصيتي الحشرية في يوم عاصم جدا أثرت في الجمهور