«الأصلة» ظهور ثعابين عملاقة مرعبة بنهر النيل.. التفاصيل كاملة
إكتشاف أثار لظهور ثعابين الأصلة العملاقة في مياه النيل، وذلك بجزيرة «صاي» في شمال السودان، خشية ورعباً للكثير من السودانيين والمصريين على السواء، خوفاً من وصولها إلى مياه نهر النيل في مصر، لذلك سيقدم لكم الموجز فيما يلي تفاصيل هذه الثعابين العملاقة المرعبة.
ظهور ثعابين بنهر النيل
وجابت الثعابين الضخمة بتكرار، ضفاف جزيرة «صاي» السودانية، وتهدد بذلك حياة الأهالي الذين أصبحوا يعيشون في قلق وخوف وترقب مستمر، لا سيما حين ما يشهده الخرطوم من حرب واقتتال داخلي وتفشي للأمراض والأوبئة وكان آخرها الكوليرا.
إمكانية وصول الثعابين لنهر النيل بمصر ؟
يتساءل العديد عن مصدر ثعابين الأصلة، ومدى إمكانية وصول مثل هذه الثعابين العملاقة لمياه نهر النيل في مصر، والضرر الذي يمكن أن يلحق بأسماك نهر النيل حين ظهورها، وذلك بالإضافة للتأثير السلبي على الأنشطة المرتبطة بمياه نهر النيل بمصر، مثل الصيد وغيره، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة وذلك من أجل حماية السكان وطمأنتهم بسلامتهم.
بدأت الحكاية منذ أن شهدت جزيرة «صاي» في شمال السودان، ظهور ثعابين عملاقة طولها 5 أمتار، بمياه نهر النيل.
وأوضح أحد الصيادين المتمرسين في شمال السودان من أبناء الحي، أن هذه الثعابين العملاقة انتشرت بشكل غير معتاد في مياه النيل، مشيرًا إلى أن الصيادين لاحظوا خلال فحص شباكهم فجر يوم الأحد الماضي، ثعباناً ضخماً طوله 5 أمتار عالقاً في الشباك، واضطروا إلى قتله وإخراجه بعد معركة شرسة، وفقا لصحيفة المشهد السوداني.
حيث شدد الصيادون، على أن تكرار المشهد كان من أجل تحذير السكان ودعواتهم لإبعاد عن مياه النيل للإستحمام أو اللعب بها، حيث أن بإمكان هذه الثعابين ابتلاع طفل يبلغ من العمر 15 عاماً بسهولة.
أستاذ جيولوجيا وموارد مائية يوضح
وفي هذا الصدد، فقد قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن ظهور ثعابين «الأصلة»، العملاقة في مياه النيل بـ جزيرة صاي في شمال السودان، من الممكن أن تكون جُرفت عبر تيارات النهر من مناطق بعيدة، وذلك بعد تعرض بعض المناطق بالسودان سيولًا وفيضانات.
ثعابين السودان العملاقة والجبلية الإفريقية
وأيضاً عن إمكانية وصول مثل هذه الثعابين لمياه نهر النيل في مصر، فقد أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك عوائق أمام المياه القادمة من السودان في اتجاه مصر، وأهمها سد مروي بالسودان، موضحًا أن مثل هذه الثعابين بإمكانها النفاذ عبر سد مروي، بواسطة المعابر الخاصة التي لا تحتوي على توربينات، حيث أن بعض الحيوانات كالتماسيح وغيرها، يمكنها المرور عبر معابر السد التي لا تحتوي على توربينات.
وتابع قائلاً في حالة مرور الثعابين من خلال سد مروي في اتجاه نهر النيل في مصر، فإنها ستتوقف عند السد العالي، حيث أن المياه التي تمر عن طريق السد العالي تمر في بوابات وتوربينات تعمل بقوة، فالمياه تسقط من ارتفاع حوالي 180 مترًا إلى 80 مترًا، أي سقوطها من على 100 متر تقريبًا، وعندما تسقط على التوربين تكون قوتها كبيرة الذي به مروحة تدور بسرعة ضخمة، حيث يستحيل تواجد أي كائن حي في المياه بعد هذا السقوط، فالمياه التي تخرج من توربينات السد العالي لا يمكن إحتوائها على حتى الأسماك، وبالتالي يصعب وصول هذه الثعابين لمياه نهر النيل بمصر.
وأكد شراقي، على عدم إمكانية الثعابين أن تصل إلى مصر وبالتالي لا توجد أي خطورة ولا داعي للقلق.
اقرأ أيضاً:
استقرار سعر الجنيه السوداني الأربعاء 30-10-2024 أمام العملات الأجنبية