إحتمالية حدوث زلازل الفترة المقبلة.. توقعات العالم الهولندي عن الزلزال
تحذير جديد يثير الاهتمام والجدل، حيث كشف عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، الذي يشتهر بتوقعاته المثيرة للجدل حول النشاط الزلزالي، عن احتمالية حدوث زلازل قوية بالأيام القليلة المقبلة، وذلك استنادًا إلى ما يسمى بـ"هندسة الكواكب" وتأثيراتها على الأرض، وتأتي هذه التوقعات نتيجة دراسات هوجربيتس لتحركات الكواكب والأجرام السماوية وتأثيراتها المتوقعة على النشاط الزلزالي في مناطق متباينة من العالم، التفاصيل الكاملة فيما يلي من الموجز.
توقعات هوجربيتس للنشاط الزلزالي الفترة القادمة
شدد هوجربيتس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على وجود نشاطًا زلزاليًا مرتفعًا قد يشهده العالم قريبًا، وأشار إلى أن درجات هذه الزلازل يمكن أن تتراوح بين 6 إلى 7 درجات على مقياس ريختر، مما يعني أنها قد تكون زلازل مدمرة.
وأكد على وجوب أن يكون المواطنون على استعداد كامل لأي طارئ في حال حدوث هذه الزلازل، ولاسيما في المناطق ذات النشاط الزلزالي العالي أو القريبة من خطوط التصدع الجيولوجي.
توقعات العالم الهولندي لزلازل الفترة المقبلة 2024
عرض هوجربيتس إطارًا زمنيًا محددًا لتوقعاته، ويبدأ من اليوم وحتى الثامن من نوفمبر، حيث من المحتمل تأدية حركة الكواكب واقتراناتها المتوقعة إلى زلازل قوية، وفي نشرته الدورية، أوضح العالم الهولندي أن الفترة المذكورة ستشهد اقترانات كوكبية "حرجة"، وأهمها بين الأرض وكوكبي الزهرة والمشتري، وأيضاً هندسة كوكبية جديدة بين القمر وكواكب أخرى.
وتحدث هوجربيتس عن تأثير "الهندسة القمرية" التي ستتعرض لها الأرض، لاسيما مع اقتراب القمر الجديد في الأول من نوفمبر.
وأشار الهولندي إلى أن القمر سيشكل زاوية قائمة مع كوكب الزهرة وعطارد، موضحاً أن هذه الوضعية الهندسية النادرة قد تقوي احتمالات حدوث زلازل قوية.
إحتمالية وقوع زلزال
أوضح هوجربيتس تفاصيل إضافية حول الهندسة الكوكبية المرتقبة، وأشارت إلي أن "التقارب بين الزهرة وعطارد وزحل سيتم قبيل ظهور القمر الجديد"، مما قد يزيد من احتمالية حدوث نشاط زلزالي.
وتابع أن: "من المحتمل أن نشهد زلزالًا بقوة تصل إلى 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر، وذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر، ويمكن أن تشهد زلزالًا أعلى من ذلك"، داعيًا إلى أخذ هذه التوقعات بجدية واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وتدل التوقعات هوجربيتس إلى نظرية تعتمد على "هندسة الكواكب" وتأثيراتها الجيوفيزيائية على الأرض، وهي نظرية حازت على اهتمام واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا الأسلوب في التنبؤ بالنشاط الزلزالي لم يلقى قبولًا واسعًا في الأوساط العلمية، حيث يؤكد عديد من العلماء على عدم وجود دليل علمي كاف يثبت أن حركة الكواكب أو اقترانها يمكن أن تؤثر مباشرةً على القشرة الأرضية.
ودافع هوجربيتس عن نظريته بشدة، مشيرًا بذلك إلى أن هناك أنماطًا تتكرر بين الاقترانات الكوكبية والنشاط الزلزالي ويمكن ملاحظتها.
توقعات زلزال تركيا
اكتسب هوجربيتس شهرة كبيرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، حيث سبق أن توقع وقوع الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوثه، ومنذ ذلك الحين، بات العالم الهولندي محط أنظار وسائل الإعلام والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المترقبون للتوقعات ويأملون في تفسير جديد للنشاط الزلزالي.
مركز دراسات هوجربيتس
يترأس هوجربيتس مركز أبحاث "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS)، وهو مؤسسة بحثية هدفها هو دراسة العلاقة بين حركة الأجرام السماوية والنشاط الزلزالي على الأرض.
ويقتصر هذا المركز على تحليل الاقترانات الكوكبية والهندسة الكوكبية التي من الممكن أن تكون مرتبطة بحدوث زلازل في مناطق محددة، وذلك في محاولة لتطوير منهج جديد في التنبؤ بالكوارث الطبيعية.
وحذر هوجربيتس متابعيه من إمكانية وقوع زلزال كبير في الأيام القادمة، داعيًا إياهم إلى اتخاذ التدابير اللازمة والاستعداد لأي ضرورة، وخاصة في المناطق التي تكون فيها الهزات الأرضية منتشرة.
وفيما يستمر الجدل حول صحة هذه التوقعات، وتبقى الأنظار متجهة نحو ما ستكشفه الأيام القادمة ومدى صحة تنبؤات العالم الهولندي.
اقرأ أيضاً:
زلزال يضرب شمال شرق الكويت.. تعرف على التفاصيل
بعد شائعة زلزال الأردن.. تعرف علي أبرز مناطق النشاط الزلزالي في المملكة