محسن محيي الدين.. اكتئب في بدايته الفنية وغاب عن جنازة يوسف شاهين
يحتفل اليوم الفنان القدير محسن محيي الدين ببلوغه 65 عامًا، حيث وُلد في عام 1959، ليصبح أحد أبرز الفنانين في الساحة الفنية المصرية.
بدأ مسيرته الفنية بعد اكتشافه من قبل المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي أسهم بشكل كبير في إبرازه كموهبة فنية مميزة، لذلك يرصد موقع الموجز أبرز محطات في التقرير التالي.
بدايات فنية واكتشاف موهبة مبكرة
اشتهر محسن محيي الدين بأدوار الفتى الطائش والشاب الجامعي، ليكون من أبرز نجوم الثمانينيات.
وقد بدأ في اكتشاف موهبته منذ صغره، حيث كان يظهر في بعض البرامج التلفزيونية، مما ساهم في ترسيخ مكانته في قلوب الجماهير.
أدوار مميزة وشخصية جذابة
تميز محسن ملامح جذابة، مما سهل عليه تقديم الأدوار الرومانسية وأدوار الفتى الشقي.
ومن أبرز محطات حياته الفنية، ظهوره في فيلم "أفواه وأرانب" أمام النجمة فاتن حمامة، والذي يعد بداية مهمة في مشواره الفني، حيث تعاون مع المخرج الكبير هنري بركات.
أعمال خالدة في ذاكرة الجمهور
ترك محسن محيي الدين بصمته في العديد من الأعمال الفنية التي ما زالت محفورة في ذاكرة جمهوره، مثل "إسكندرية... ليه؟" و"حدوتة مصرية" و"ليلة القبض على فاطمة" و"وداعًا بونابارت"، وغيرها من الأعمال التي لا تُنسى.
أسرار وذكريات مؤثرة
كشف محسن محيي الدين عن بعض أسراره في إحدى البرامج التلفزيونية، حيث تحدث عن تجربته في عالم الفن.
فقد أكد أنه واجه صعوبات كبيرة، إذ قضى ثلاث سنوات بدون عمل بعد فيلم "إسكندرية ليه"، مما أدى به إلى حالة اكتئاب.
كما ذكر أن مسرحية "سك على بناتك" حققت نجاحًا أكبر من أعماله مع يوسف شاهين.
حياة شخصية مليئة بالحب والدعم
وفي حديثه عن حياته الشخصية، أشار إلى زوجته نسرين، مبرزًا أن أكثر ما أحبه فيها هو عقلها وشخصيتها، مضيفًا أن والده كان يتمنى زواجهما لأنه رأى فيها من ستحتويه.
فراق مؤلم
تألق محسن محيي الدين في العديد من الأعمال، حيث شارك كبار النجوم في المسرح والسينما والتلفزيون، ولكن عند وفاة يوسف شاهين، اتخذ قرارًا بعدم حضور جنازته، مشيرًا إلى أنه شعر بالغضب من تصرفات المصورين في جنازات الفنانين، معتبرًا أن هذه اللحظات يجب أن تُحتفل بها في صمت وخشوع.
اقرأ أيضًا