العركة ابتدت.. تايوان تشتري الصواريخ الأمريكية والصين تنشر المقاتلات

أعلنت تايوان أن الصين قامت، يوم الأحد (27 أكتوبر 2024)، بتنفيذ دورية قتالية تشمل طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار حول الجزيرة.

جاء هذا التصعيد بعد ساعات من انتقاد بكين صفقة أسلحة أمريكية جديدة لتايوان، قيمتها 2 مليار دولار، تشمل أنظمة صواريخ متقدمة ورادارات، في خطوة أدت إلى تصاعد التوترات في المنطقة، ويرصد الموجز التفاصيل.

لا يفوتك

صحيفة بريطانية: الهجوم الإسرائيلي أصاب منشآت نووية وصاروخية إيرانية

وزير الصحة الفلسطيني: موقف مصر حاسم من التهجير ودورنا مستمر في غزة

تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية ورد فعل الصين

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة (25 أكتوبر)، على بيع أنظمة دفاعية متطورة لتايوان في صفقة تبلغ قيمتها 2 مليار دولار، بانتظار موافقة الكونجرس.

وأثار ذلك استياء الصين، حيث صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن الصفقة "تنتهك سيادة الصين وتضر بالعلاقات الصينية-الأمريكية"، محذرةً من تداعيات خطيرة على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وأعربت بكين عن استيائها بتقديم احتجاجات رسمية للولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنها ستتخذ "كل التدابير الضرورية" للدفاع عن سيادتها.

تدريبات عسكرية صينية حول تايوان

أفادت وزارة الدفاع التايوانية أن 19 طائرة صينية، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار، تم رصدها في المجال الجوي المحيط بتايوان خلال دورية قتالية استمرت حوالي أربع ساعات، وأشارت إلى أن هذه الدورية كانت الثالثة من نوعها التي تنفذها الصين هذا الشهر.

وردًا على ذلك، قامت القوات المسلحة التايوانية بمراقبة الوضع ونشرت طائرات وسفن حربية ونظمت استعداداتها الدفاعية في مواجهة النشاط العسكري الصيني.

تعاظم الوجود العسكري الصيني في محيط تايوان

تواصل الصين تعزيز وجودها العسكري حول تايوان، مدعيةً أن الجزيرة جزء من أراضيها ورافضةً استبعاد استخدام القوة لإخضاعها.

وأجرت بكين عدة مناورات عسكرية في المنطقة، حيث رصدت تايبيه في وقت سابق من الشهر الحالي 153 طائرة صينية في يوم واحد، وهو رقم قياسي يعكس تصاعد الحشد العسكري في المنطقة.

الولايات المتحدة وتايوان: شراكة دفاعية مستمرة

تعد الولايات المتحدة الشريك الرئيسي لتايوان في مجال الدفاع رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، إذ تعتمد تايبيه على الدعم الأمريكي لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

وفي سبتمبر، ردت الصين على دعم واشنطن العسكري لتايوان بفرض عقوبات على شركات الدفاع الأمريكية المشاركة في صفقات الأسلحة مع تايوان.

مخاوف من تصاعد التوترات في مضيق تايوان

يؤدي تصاعد التوترات العسكرية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان إلى زيادة المخاوف حول مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تستمر الصين في اعتبار تايوان جزءاً من أراضيها، فيما تسعى تايوان لتعزيز دفاعاتها بدعم من واشنطن لضمان استقلالها وأمنها.

اقرأ أيضًا: جحيم إسرائيل.. كواليس اغتيال ممثل ⁧‫خامنئي‬⁩ ⁧‫محمد صباحي‬⁩

ما علاقة بحر البقر؟ .. باسم يوسف يحرج بيرس مورجان ويكشف تحيز الإعلام الأوروبي لإسرائيل؟