السباق نحو البيت الأبيض| بخلاف ترامب وهاريس.. من المرشحون للانتخابات الرئاسية الأميركية؟
هاريس وترامب.. ما زال السباق الانتخابي الرئاسي في أمريكا محتدم، حيث من المقرر بدء التصوير في 5 نوفمبر 2024، وتتجه الأنظار نحو مرشحين من مختلف الأطياف السياسية، في مواجهة بين المرشحين الرئيسيين، نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري.
لكن إلى جانب هؤلاء، يشارك في السباق مرشحون مستقلون وآخرون يمثلون أحزاباً صغيرة، يقدمون رؤى متنوعة للمستقبل الأميركي، وفي هذا المقال، يرصد الموجز أبرز المرشحين ومواقفهم السياسية.
كامالا هاريس (الحزب الديمقراطي)
تصدرت كامالا هاريس، البالغة من العمر 60 عاماً، المشهد السياسي بعدما حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي عقب إعلان الرئيس جو بايدن عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية.
وتتميز هاريس بأصولها المختلطة كأول امرأة أميركية من أصول آسيوية وأفريقية تتولى منصب نائب الرئيس، وتسعى لتكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.
الرؤية السياسية: تعمل هاريس على تعزيز حقوق النساء والأقليات، وتدعم قانوناً فيدرالياً لضمان حقوق الإجهاض. وتتبنى سياسات اقتصادية تهدف إلى تخفيف العبء الضريبي عن غالبية الأميركيين ومكافحة ارتفاع الأسعار، كما دعت إلى زيادة ضريبة الشركات إلى 28%.
التركيز على التغير المناخي: تشارك هاريس رؤية الرئيس بايدن بجعل مكافحة التغير المناخي أولوية، مع السعي لدعم تقنيات الطاقة النظيفة.
التحديات الانتخابية: تظهر استطلاعات الرأي منافسة شديدة بين هاريس وترامب في ولايات متأرجحة كأريزونا وبنسلفانيا، ما يجعلها تحتاج إلى تعزيز التأييد في صفوف الشباب والأقليات ونساء الضواحي.
دونالد ترامب (الحزب الجمهوري)
يخوض دونالد ترامب، الرئيس السابق البالغ من العمر 78 عاماً، ثالث محاولة للوصول إلى البيت الأبيض بعد خسارته في انتخابات 2020. ورغم التحديات القانونية التي يواجهها، فإن ترامب لا يزال يحظى بدعم قوي من أنصاره.
الملف القانوني: يواجه ترامب تهماً في قضايا جنائية عدة تتعلق بمحاولاته قلب نتيجة انتخابات 2020، لكنه يعتبرها هجوماً سياسياً، كما يتعهد "بالانتقام" ممن يعتبرهم خصومه السياسيين.
السياسات المحلية: جعل ترامب قضية الهجرة محوراً أساسياً في حملته، متعهداً بإجراءات صارمة تشمل الترحيل الجماعي وإنهاء حق المواطنة بالولادة، كما يسعى لإعادة هيكلة الاقتصاد عبر فرض ضرائب على الواردات وإلغاء العديد من السياسات المناخية لإدارة بايدن.
قضية الإجهاض: يدعم ترامب قرار المحكمة العليا بإلغاء قانون "رو ضد وايد"، ويرى أن مسألة الإجهاض يجب أن تُترك للولايات لتحديدها بشكل فردي.
تشيس أوليفر (حزب التحرريين)
يمثل تشيس أوليفر، البالغ من العمر 39 عاماً، حزب التحرريين في السباق الرئاسي، وهو الذي شارك سابقاً في انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، ويروج أوليفر لسياسات تهدف إلى تعزيز الحريات الشخصية وتقليص حجم الحكومة.
جيل شتاين (حزب الخضر)
تعود الطبيبة والناشطة السياسية جيل شتاين، 74 عاماً، إلى المشهد السياسي كمرشحة عن حزب الخضر، بعد ترشحها في انتخابات 2016، وتنتقد شتاين السياسات التقليدية للحزبين الرئيسيين، وتدعو إلى إصلاحات جذرية في قضايا العمل والمناخ.
كورنيل وست (مرشح مستقل)
أعلن الفيلسوف والناشط كورنيل وست، البالغ من العمر 71 عاماً، عن ترشحه كمستقل بعد أن بدأ حملته عن حزب الخضر.
ويركز وست على مكافحة الفقر وتوفير الإسكان بأسعار معقولة، ويسعى لتقديم بديل للسياسات التقليدية التي يصفها بأنها غير فعالة.
اقرأ أيضًا: الجيش الإيراني يكشف حصيلة خسائره بعد استهداف مواقعه العسكرية من قبل إسرائيل
