الرد الإسرائيلي على إيران.. ما الأسلحة التي استخدمها الإحتلال ضد طهران

قصف إسرائيلي على
قصف إسرائيلي على إيران

الرد الإسرائيلي على إيران.. في الساعات الأولى من صباح السبت، شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على العاصمة الإيرانية طهران استهدف مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وجاء الهجوم بعد تصاعد التوترات بين البلدين، واستخدمت إسرائيل خلاله مجموعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك المقاتلات الشبحية والصواريخ بعيدة المدى، ويرصد الموجز التفاصيل.

 

أبرز الأسلحة المستخدمة في الهجوم الإسرائيلي

المقاتلات الشبحية

بحسب تقرير لشبكة “bbc” وفقًا للوثائق المسربة منذ أيام قليلة أوضحت كيفية الهجوم الذي ستشنه إسرئيل على إيران، تحدث عن مشاركة مقاتلات شبحية من طراز إف-35، التي تتميز بقدرتها على الطيران لمسافات طويلة تصل إلى 2000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، كما استخدمت إسرائيل مقاتلات إف-15 وإف-16، والتي زودت بصواريخ جو-أرض وصواريخ اعتراضية لحماية الطائرات أثناء الهجوم.

طائرات التزود بالوقود

نظرًا للمسافة البعيدة التي تصل إلى 1500 كيلومتر بين إسرائيل وإيران، استخدمت إسرائيل طائرات للتزود بالوقود في الجو، لضمان استمرار الطائرات المقاتلة في تنفيذ المهام دون العودة إلى القواعد.

الصواريخ الباليستية

استعانت إسرائيل بنظامين من الصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو، والمعروفة باسم الأفق الذهبي والصخور. تمتاز هذه الصواريخ بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر، ويمكن إطلاقها من مسافات بعيدة خارج نطاق الدفاعات الجوية الإيرانية.

المسيرات وطائرات التجسس

استخدمت إسرائيل أيضًا طائرات مسيرة لأغراض التجسس وجمع المعلومات، مما ساعد في تحديد الأهداف العسكرية بدقة.

الأهداف التي تم استهدافها

وفقاً لبيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، استهدف الهجوم منشآت تصنيع الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي التي تهدف إلى الحد من حرية إسرائيل في العمل الجوي داخل إيران، وأن الهجوم كان مصممًا لضرب الأهداف العسكرية دون المساس بالبنية التحتية الحيوية مثل المنشآت النووية أو حقول النفط.

ردود الفعل الإيرانية والدولية

أكدت إيران أن دفاعاتها الجوية نجحت في اعتراض بعض الصواريخ، مشيرة إلى أن الأضرار كانت "محدودة" وأنها وقعت في ثلاث محافظات تشمل طهران، إيلام، وخوزستان، بحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

في المقابل، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الضربات بأنها "انتهاك واضح للقانون الدولي" وتعهدت بالدفاع عن سيادة البلاد.

من جانبها، اعتبرت الولايات المتحدة الهجوم الإسرائيلي "تمرينًا للدفاع عن النفس" وأشارت إلى أنه تم تصميمه لتجنب المناطق المأهولة بالسكان والتركيز فقط على الأهداف العسكرية.

خلفية التصعيد

الهجوم الإسرائيلي جاء كجزء من ردود الفعل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر، والذي شمل إطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، في أعقاب مقتل قيادات بارزة مثل زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا في الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران ووكلائها في المنطقة، بما في ذلك ضربات إسرائيلية في لبنان وسوريا واليمن.

ماذا بعد؟

يثير هذا التصعيد مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة قد تتورط فيها قوى كبرى مثل الولايات المتحدة.

وقد دعت واشنطن وحلفاؤها إلى ضبط النفس وتجنب مهاجمة الأصول النووية أو النفطية الإيرانية، ولا يزال من غير المؤكد بعد كيف سترد إيران على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، لكن الوضع يبقى على حافة تصعيد خطير.

اقرأ أيضًا: حزب الله يستهدف مواقع عسكرية في تل أبيب والجيش الإسرائيلي يفخخ قرى جنوب لبنان

أول تعليق رسمي من إيران على هجوم إسرائيل تجاه مواقعها العسكرية

تم نسخ الرابط