هل يطبق الليلة؟.. موعد تغيير التوقيت الشتوي رسميًا
تغيير التوقيت الشتوي.. يستعد المواطنون هذه الأيام في مصر لبدء تطبيق تغيير التوقيت الشتوي، والذي عادةً ما يبدأ في آخر خميس بشهر أكتوبر الأمر الذي آثار جدلًا بين المواطنين حاليًا حول هل يتم تطبيق التوقيت الشتوي اليوم الخميس أم سيكون في الخميس المقبل؟، وخاصة أن هذا التوقيت يتحدد عليه موعد تغيير الساعة حيث يتم تأخير الساعة بمقدار ساعة هذا التغيير يهدف إلى زيادة ساعات الضوء الطبيعي في الصباح، ما يُشجع على نشاط أكبر خلال اليوم ومع ذلك، تشير دراسات إلى أن هذا الانتقال يمكن أن يُسبب اضطرابات في النوم ويؤثر على المزاج مما تثير مواعيد التوقيت الشتوي في العديد من الدول جدلاً واسعًا حيث يختلف الخبراء والمواطنون حول فوائد ومساوئ هذا النظام، ويرصد لكم موقع "الموجز" خلال السطور التالية كافة التفاصيل.
موعد بدء التوقيت الشتوي 2024
حيث تستعد مصر لاستقبال التوقيت الشتوي، حيث سيتم بدء تطبيق التوقيت الشتوي، في الساعة 12 منتصف الليل يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 ويأتي هذا التغيير بعد أن تم العمل بالتوقيت الصيفي منذ 26 أبريل الماضي حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة خلال هذه الفترة.
اضرار التوقيت الشتوي على الصحة
قد لا يبدو تعديل الوقت ساعة واحدة تغييراً جذرياً، إلا أن خبراء النوم رصدوا تأثيرات مقلقة تترافق مع الانتقال بين التوقيت الشتوي والصيفي تشمل هذه التأثيرات زيادة بسيطة في مشكلات القلب واضطرابات المزاج، بالإضافة إلى ارتفاع حوادث السيارات كما أن التوقيت الشتوي قد يؤثر سلباً على النوم إذا لم تتناغم إيقاعات الساعة البيولوجية مع دورات الضوء والظلام الطبيعية حسبما أفادت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM).
كيف يؤثر التوقيت الشتوي على النوم؟
يعتمد الإنسان والثدييات الأخرى على إيقاعات الساعة البيولوجية، وهي دورات تستمر 24 ساعة تنظم النوم ووظائف الجسم الأساسية هذه الإيقاعات تعتمد بشكل كبير على التعرض للضوء وللحفاظ على صحة النوم يجب مزامنتها مع دورات الضوء والظلام الطبيعية، مع الانتقال إلى التوقيت الشتوي يعاني الأشخاص من صباح أكثر ظلمة وأمسيات أكثر إضاءة مما قد يؤدي إلى تأخير في دورة النوم والاستيقاظ يشعرهم بالتعب في الصباح واليقظة في المساء، كا تشير الدراسات إلى أن المصريين يعانون بشكل خاص من قلة النوم عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي.
المخاطر النفسية والصحية
كما أظهرت الأبحاث أن فترات الانتقال بين التوقيتين تؤدي إلى زيادة في مخاطر اضطرابات المزاج بالإضافة إلى ارتفاع حالات الانتحار وحوادث المرور ومع ذلك تشير الدراسات إلى أنه على المدى الطويل قد تقل الحوادث مع تزايد عدد السائقين الذين يعودون إلى منازلهم في وضح النهار بعد انتهاء العمل، في جانب اخر يلاحظ الخبراء أن العواقب الناتجة عن انتهاء التوقيت الصيفي في نوفمبر قد يساهم في الحصول على ساعة إضافية من النوم في شعور الناس بالانتعاش.
استعدادات مسبقة لتغيير الوقت
لتخفيف آثار التغيير ينصح الخبراء بضرورة الاستعداد مسبقاً لتعديل عادات النوم ويرى علماء النفس أنه يمكن تعديل روتين النوم قبل تغيير الوقت بعدة أيام حيث يعتمد ذلك على إيقاع الساعة البيولوجية.
اقرأ أيضاً:
تأخير الساعة 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 رسمياً في مصر
موعد تفعيل التوقيت الشتوي في مصر.. تعرف على خطوات ضبط ساعة هاتفك