حزب الله يواصل هجماته.. قصف مواقع عسكرية في تل أبيب واستهداف قوات الاحتلال

شركة تاع للصناعات
شركة تاع للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذه سلسلة من العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت عناصر الحزب قوة مشاة إسرائيلية بين العديسة والطيبة بصاروخ موجه، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف الجنود.

كما قصف الحزب شركة "تاع" للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب باستخدام صواريخ نوعية، ويرصد الموجز التفاصيل.

 

استهداف دبابة "ميركافا" وإحراقها

في بيان آخر، أكد حزب الله استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية في منطقة مسكفعام بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراق الدبابة وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح.

وهذا الهجوم يعكس تصعيدًا في المواجهة المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، حيث تزداد العمليات النوعية التي تستهدف معدات عسكرية ومواقع حساسة.

تبني استهداف مقر إقامة نتنياهو

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، شمال تل أبيب.

واعتبر الحزب أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على "العدوان الإسرائيلي" والدفاع عن حقوق الشعب اللبناني، مشيرًا إلى أن العمليات ستستمر طالما استمر العدوان.

اتهامات لحزب الله لأمريكا بالتورط في الصراع

اتهم حزب الله الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "المسؤول الأول" عن المجازر التي تُرتكب في لبنان، مشيرًا إلى دعمها المتواصل لإسرائيل بالأسلحة والمعدات العسكرية.

وأوضح مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب أن القصف الإسرائيلي لمناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق لبنانية أخرى يأتي ضمن محاولات تكثيف القتل والتدمير دون أي مبرر.

موقف حزب الله من المفاوضات

أكد الحزب على رفضه لأي مفاوضات تحت القصف، مشددًا على ثقته برئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في إدارة أي عملية تفاوض مستقبلية.

وأكد المسؤول في الحزب أن الصمود اللبناني والتصدي للعدوان الإسرائيلي هما السبيل الوحيد للحفاظ على حقوق الشعب اللبناني.

تصاعد التوتر والمواجهات المستمرة

تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد كبير في المنطقة، مع تزايد الضربات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، وتصاعد حدة الخطابات والتصريحات من كلا الجانبين.

اقرأ أيضًا: عاجل.. تفاصيل هجوم صاروخي جديد من حزب الله علي إسرائيل

أول تعليق رسمي من إيران على اتهامها بـ التدخل في شؤون لبنان

تم نسخ الرابط