تفاصيل مثيرة في حياة محمد فوزي وسر ارتباطه بفاتنة المعادي

محمد فوزي
محمد فوزي

يصادف اليوم، ذكرى رحيل الفنان محمد فوزي، الذي أمتع الكثيرون من محبي زمن الفن الجميل بالعديد من أعماله الفنية والغنائية، ويعتبر محمد فوزي أسطورة لن تتكرر انسانيا وفنيا، فلم تخلو سيرة محمد فوزي من المواقف التي تركت أثرًا طيبا في نفوس المقربين منه .

معلومات عن محمد فوزي 

وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز المعلومات والمحطات في حياة محمد فوزي، وُلد محمد فوزي في يوم 28 أغسطس عام 1918 بقرية كفر أبو جندي في محافظة الغربية، وكان أحد أبناء عائلة كبيرة تضم 25 فردًا، ومن بينهم الفنانة الراحلة هدى سلطان.

محمد فوزي 

بداية محمد فوزي الفنية 

 

بعد إتمام دراسته الابتدائية، قرر محمد فوزي التوجه إلى عالم الموسيقى، فانضم إلى معهد فؤاد الأول للموسيقى، لكنه لم يكمل دراسته هناك، انتقل إلى القاهرة حيث بدأ مسيرته في ملهى بديعة مصابني، وبدأ يتعرف على كبار الفنانين مثل محمد عبد الوهاب.

 

على الرغم من محاولته كملحن، إلا أن شغفه بالغناء كان أقوى، بدأ بتقديم أعمال سيد درويش وشارك في مسرحية "شهرزاد"، ورغم عدم نجاحه الكبير في البداية، إلا أنه شعر أنه يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حلمه.

انضم إلى فرقة الممثلة فاطمة رشدي، ثم طلبه الممثل يوسف وهبي للمشاركة في فيلم "سيف الجلاد"، لتبدأ من هنا مسيرته في الغناء والتمثيل ،أسس شركة "مصر فون" لإنتاج الأسطوانات، وكان له دور كبير في دعم فنانين كبار مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

محمد فوزي 

أغاني محمد فوزي 

عُرف محمد فوزي، بتقديمه أغاني الأطفال، مثل "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل وطلع الفجر"، وقدم أفلامًا ملونة مثل "الحب في خطر"، شارك في 32 فيلمًا، وقدمت العديد من أغانيه شهرة كبيرة، حيث لا تزال تردد حتى اليوم.

تزوج محمد فوزي أكثر من مرة، حيث أنجب من زوجته الأولى هداية ثلاثة أبناء وهم نبيل، سمير، ومنير، ثم انفصلا في عام 1952، وتزوج أيضاً من مديحة يسري أنجب ابنًا يدعى عمرو ثم انفصل عنها عام 1959، وبعد مرور عام من انفصاله تزوج من كريمة الملقبة بفاتنة المعادي، وأنجب منها ابنتها "إيمان"،عارض في البداية دخول شقيقته هدى سلطان إلى عالم الفن لدرجة أنه هددها بالقتل.

معاناة محمد فوزي من المرض 

عانى محمد فوزي من مرض نادر يُعرف بتليف الغشاء البريتوني الخلفي، والذي لم يُشخص إلا لدى عدد قليل من الأشخاص حول العالم، حاول السفر للعلاج في لندن وألمانيا، ولكنه لم يحقق تحسنًا كبيرًا، في عام 1961 أممت الحكومة شركته "مصر فون"، مما أثر على حالته النفسية، وعانى من الاكتئاب.

وفاة محمد فوزي 

 

توفي محمد فوزي في 20 أكتوبر 1966، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا، ومكانة مرموقة في عالم الفن ،تظل أعماله حية في ذاكرة الجمهور، ويُعتبر واحدًا من أعظم الفنانين الذين قدمتهم مصر.

اقرأ أيضاً:

بديعة مصابني أنقذته منها وغيرت مسار حياته.. تفاصيل مثيرة من قصة حب محمد فوزي وراقصة بنسيون عماد الدين


الدولة استولت علي شركته الفنية انتقامًا منه .. و عاقبته بسب صداقته مع محمد نجيب.. ولهذا السبب وجه رسالة شكر لـ”الزعيم ”.. أسرار من علاقة محمد فوزي بجمال عبد الناصر
 

 

تم نسخ الرابط