ارتبط بالفنانة ماجدة وتوفى في الطائرة.. حكايات وأسرار الفنان سعيد أبو بكر

سعيد أبو بكر وماجدة
سعيد أبو بكر وماجدة

يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان سعيد أبو بكر، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم، كان ممثلاً بارعاً اشتهر بلقب "سفاح البلاجات" من ليلى مراد و"فاتن النساء" من عبد الوهاب، عُرف بكونه فنان كوميدي خفيف الدم، واستطاع عبر ملامحه التعبير عن شخصيات متنوعة، مما جعله واحداً من رواد السينما المصرية،كما اشتهر أيضاً بلقب شيبوب السينما بسبب تقديمه لتلك الشخصية في فيلم "عنتر بن شداد".

وفي السطور التالية، يرصد الموجز أبرز المعلومات والمحطات في حياة الفنان الراحل سعيد أبو بكر.

سعيد أبو بكر 

معلومات عن الفنان سعيد أبو بكر 

 

وُلِد في طنطا، وتعلم هناك،في مدرسة طنطا الإبتدائية، وبعد ذلك أكمل تعليمه في مدرسة طنطا الثانوية، ثم انضم إلى فريق التمثيل المدرسي، وحصل خلال عام 1933 على البكالوريا، وقدم مسرحية لويس التاسع على مسرح المدرسة، ثم عمل في فرقة رمسيس، وكان يتقاضى وقتها أجر شهري وهو 3 جنيهات، وبعد ذلك انتقل للسويس.

وابتعد فترة عن التمثيل، عمل خلالها كأمين مخازن في المجلس البلدي بالسويس، وكان أجره حينها 6 جنيه وظل يتقاضى هذا الراتب لمدة 4 سنوات، ثم عاد ليواصل شغفه الفني من خلال الانضمام لفرق تمثيلية عديدة مثل فرقة أنصار التمثيل والسينما، وفرقة فؤاد الجزايرلي، وفاطمة رشدي، وفرقة ملك .

 

أعمال سعيد أبو بكر 

وعند افتتاح زكي طليمات لمعهد المسرح سنة 1945،كان من أوائل الملتحقين بمعهد المسرح، وقد تألق خلال اختبارات القبول ،حيث أعجب به زكي طليمات عندما قدم جزء من مسرحية "البخيل" ، وبعد حصوله على دبلوم المعهد العالي التمثيل خلال عام 1947، عمل كمفتش للمسرح المدرسي، بجانب كونه عضواً في فرقة المسرح الحديث، وقدم العديد من المسرحيات في بداية الخمسينات و نالت إعجاب الجمهور، منها:"صندوق الدنيا، بابا عايز يتجوز، حواء، الناس اللي فوق، مريض بالوهم، مسمار جحا".

سعيد أبو بكر 

وفي بداية الستينيات، شغل منصب مدير لفرقة المسرح الكوميدي خلال عام 1963 ثم مدير فرقة المسرح الاستعراضي الغنائي، حيث قدم خلالها عدة مسرحيات منها:"بنت بحري"،"حمدان وبهانة"،"القاهرة في ألف عام".

في السينما، بدأ مشواره بدور صغير في فيلم "يوم سعيد" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب 1940، وشارك بعد ذلك في فيلم "الوردة البيضاء"، وكانت معظمه أدوار ثانوية، قدم البطولة المطلقة في فيلم واحد فقط هو "السبع أفندي".

وشارك في أكثر من 100 فيلم، من بينها:"ابتسامة أبو الهول"،"ثلاث بنات"،"الساحرة الصغيرة"،"بين السماء والأرض"، "عزيزة"،"تاكسي الغرام"،"سيدة القطار"،"الأستاذة فاطمة"،"قلبي دليلي"، وغيرها من الأفلام، وكان آخر فيلم قدمه أفراح الذي عرض عام 1967.

ارتباطه بالفنانة ماجدة 

ارتبط في حياته العاطفية بالفنانة ماجدة التي خطبها فترة على الرغم من أنه لم يتمتع بالوسامة والوجاهة، إلا أنه وافقت على الخطبة والارتباط به وسط دهشة الوسط الفني كله حتى أقيم حفل الخطوبة بشكل مختصر حضره الأهل ومجموعة من الأصدقاء فقط ،وبعد فترة بسيطة وبلا إبداء أي أسباب انفصلا وتم فسخ الخطبة، كما نشرت الصحف اللبنانية خلال 1961 شائعة عنه وهي حبه للمطربة اللبنانية نجاح سلام، إلا أنها فضلت عليه صديقه المطرب محمد سلمان عندما عرض عليها الزواج بالرغم من معرفته بحب سعيد لها.

وفاة سعيد أبو بكر 

وعندما علم سعيد أبو بكر بزواجهما أصيب بصدمة، ورفض أن يتزوج بعدها نهائياً، وبقي أعزبا طوال حياته، حتى تعب من مرض القلب ورحل وهو راكب الطائرة المتجهة  للندن في رحلة علاج ظل خلالها 17 ساعة في الجو لوجود الضباب، وهذا  أصابه بنوبة قلبية شديدة رحل على إثرها في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر 1971.

اقرا أيضاً:

شيبوب زمانه.. حكايات لا تعرفها عن الفنان سعيد أبو بكر
 

قصة خطوبته لماجدة.. وعمله بائع ثلج ..ومات في الطائرة بسبب الضباب.. حكايات مأساوية في حياة ”شيبوب السينما” سعيد أبو بكر
 

تم نسخ الرابط