منى عبدالله.. لها حكاية غريبة مع زوجها وحقيقة انفجار قبرها لحظة دفنها
منى عبدالله.. كانت واحدة من الممثلات المصريات التي ظهرت في السينما خلال السبعينيات، عُرفت بأداء الأدوار الثانوية في عدد كبير من الأفلام، حيث شاركت في أكثر من 50 فيلمًا مع عدد من كبار نجوم السينما في تلك الفترة، من بين الأفلام التي شاركت فيها: "الجحيم"، "المشبوه"، "البنات عايزة إيه"، "24 ساعة حب"، "دعوة خاصة جدًا"، كما أدت أدوارًا في أفلام أخرى مثل "بريق عينيك"، "حبيبي دائمًا"، "إعدام طالب ثانوي"، و"الأخوة الأعداء"، "رجل فقد عقله"، "الفقراء أولادي"، "حكمت المحكمة"، "القضية رقم 1"، "أمهات في المنفى"، وقد كان لها ظهور ملحوظ أيضًا في التلفزيون من خلال مسلسلات مثل "أرزاق" "أرزاق" و"سباق الثعالب".
معلومات عن منى عبدالله
وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز المعلومات عنها منى عبدالله كانت من مواليد الإسكندرية عام 1956، وكانت تنتمي لأسرة متوسطة، وكانت ترغب منذ طفولتها أن تصبح ممثلة، فقد كانت تجلس مع أصدقائها خلال تواجدهم في دور السينما لمشاهدة الأفلام الشهيرة وهذا أثار شغفها تجاه النجومية، وقد كان والدها معترضًا على دخولها للفن، فقد كان يرى أن تلك الخطوة غير مناسبة لفتاة محترمة.
عقب الانتهاء من دراستها الثانوية، توجهت للمعهد العالي للسينما، وخلال سيرها في الشارع كان هناك تصوير لأحد الأفلام، فقابلت حينها المخرج شفيق شامية الذي أحس بموهبتها، وطلب منها أن تعمل معه، بالرغم من خوفها من رد فعل والدها لرفضه فكرة التمثيل، لكنها قررت أن تقوم بتلك الخطوة الجريئة، وهاجرت وقتها للقاهرة لكي تبحث عن فرصة تمكنها من تحقيق حلمها.
بداية منى عبد الله الفنية
بدأت منى عبدالله مشوارها الفني من خلال تقديمها لدور صغير في فيلم "مقعد بجوار الشيطان"، والذي كان بداية انطلاقتها في عالم الإغراء، لفتت الأضواء إليها عقب مشاركتها في عدة أفلام جريئة، حيث كانت تلعب في الأفلام التي تقدمها دور الفتاة المثيرة والمغرية، فقد كانت تُعتبر رمزًا للجمال والإغراء في هذه الفترة وعلى الرغم من نجاحها، كانت قلقة من كونها محصورة في أدوار معينة، وكانت تتمنى أن تقدم أدوارًا متنوعة.
بالرغم من شهرتها، لكنها عانت منى من ضغوطات نفسية واجتماعية كبيرة، فقد كانت تعيش في صراع داخلي بين رغبتها في النجاح واستغلال جمالها، وبين رغبتها في الحصول على تقدير كفنانة حقيقية، بجانب ذلك عانت من صعوبات في العلاقات العاطفية، فلم تجد شريكًا يفهم طبيعة حياتها ويقبلها كما هي، وعقب فترة من الانسحاب من الأضواء، حاولت أن تعود لعائلتها، لكن التحديات لم تنته.
زواجها
تزوجت منى عبدالله من رجل فلسطيني اسمه سمير، استغلها ماليًا واستولى على ممتلكاتها، بعد زواجها، لم يتبقَ لها سوى شقة في منطقة الهرم، عاشت فيها ولم ترزق بأطفال.
وفاة منى عبد الله
وتوفيت في عام 1995 بسبب إصابتها بنزيف في المخ،و زُعم أن قبرها انفجر لحظة دفنها، مما أثار الجدل حول حياتها، وقد كانت وفاتها بمثابة صدمة للجمهور.
اقرأ أيضًا:
في ذكرى وفاتها.. تعرف على معاناة كوثر رمزي الصحية واللحظات الأخيرة في حياتها
"كانت رزقي وعانت كتير"..إسماعيل فرغلي ينهار في أول ظهور بعد وفاة زوجته