في ذكرى وفاة أحمد رمزي.. عاش 21 يوم عسل مع نجوى فؤاد وهذه حكايته مع الطب
ذكرى وفاة أحمد رمزي.. يُصادف اليوم ذكرى وفاة أحمد رمزي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ السينما المصرية، فقد وُلِد في يوم 23 مارس عام 1930 في مدينة الإسكندرية، في عائلة تتكون من أب مصري يعمل طبيبًا وأم اسكتلندية.
معلومات عن أحمد رمزي
وفي السطور التالية، يحيي الموجز ذكرى وفاة أحمد رمزي من خلال رصد أبرز المعلومات والمحطات في حياته، كان والد أحمد رمزي يأمل في أن يلتحق ابنه بكلية الطب، إلا أن أحمد واجه صعوبات عدة في تحقيق هذا الحلم، حيث رسب ثلاث مرات بعد ذلك، انتقل إلى كلية التجارة واستكمل دراسته بها حتى تخرج وحصل على درجة البكالوريوس.
في عام ١٩٣٩ توفي والده الذي خسر ثروته في البورصة، لذلك عملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي أبنائها، ومنذ طفولته، كان أحمد رمزي متحمسًا للتمثيل، وفي مرحلة شبابه، كان لديه حلم مشترك مع صديقه عمر الشريف بالدخول إلى عالم الفن، بدأت مسيرته السينمائية عندما رآه المخرج حلمي حليم في صالة البلياردو، حيث أعجب بتعبيراته وعرض عليه فرصة التمثيل، كانت انطلاقته الفعلية في فيلم "أيامنا الحلوة" عام 1955، الذي شهد أيضًا مشاركة عمر الشريف وعبد الحليم حافظ.
ألقاب أحمد رمزي
لقب أحمد رمزي، بعدة ألقاب وهي"الدنجوان"، و"خفيف الظل"، و"الولد الوسيم"، و"الشاب الشقي"، أحمد رمزي، هو الاسم الفني له، واسمه الحقيقي هو رمزي محمود بيومي مسعود، وقد اختار مخرج فيلم "أيامنا الحلوة" حلمي حليم، اسم أحمد رمزي، الذي اشتهر به طيلة حياته الفنية حتى مماته.
سبب اعتزال أحمد رمزي بعد فيلم" الأبطال"
قدّم أحمد رمزي حوالي مئة فيلم خلال مسيرته الفنية، محققًا نجاحات ملحوظة، ومع ذلك، قرر الاعتزال بعد فيلم "الأبطال"، إذ شعر أن الوقت قد حان للشباب، فقرر العمل بالتجارة حينها، لذا عمل في بناء السفن، لكن مشروعه خسر، فدفعه ذلك لترك مصر، ثم عاد لها بعد عشر سنوات، بعدما نجح في تسوية أوضاعه المالية، ولكن بعد فترة، استطاعت الفنانة فاتن حمامة إقناعه بالعودة من خلال سباعية "حكاية وراء كل باب"، واستمر في تقديم أعمال بارزة مثل فيلم "قط الصحراء" و"الوردة الحمراء"، وكذلك مسلسل "وجه القمر".
زيجات أحمد رمزي
فيما يتعلق بحياته الشخصية، تزوج أحمد رمزي ثلاث مرات، كانت الزيجة الأولى من السيدة عطية الدرملي، التي كانت لا تجيد اللغة العربية، وانفصل عنها، أما الزيجة الثانية فكانت من نجوى فؤاد، واستمرت 21 يومًا فقط، وتزوج رمزي للمرة الثالثة من زوجته اليونانية نيكولا، وأنجب منها ابنه نواف.
استقر أحمد رمزي في سنواته الأخيرة بالساحل الشمالي، حيث ترك وصيته بأن يُدفن هناك بعد وفاته.
أحمد رمزي روى خلال ظهوره في برنامج «ساعة صفا» مع صفاء أبوالسعود واقعة مثيرة تخص سعاد حسني أثناء تصوير فيلم "عائلة زيزي"، الذي عرض عام 1963، ذكر أن سعاد دخلت في نوبة بكاء وغضب بسبب المخرج فطين عبدالوهاب، الذي كان معروفًا بهدوء أعصابه وعدم انفعاله.
خلال تصوير "عائلة زيزي" في استديو الأهرام، غادرت سعاد التصوير برفقة صديق لها، وعندما علم فطين بالأمر من مساعده أحمد السبعاوي، لم ينفعل بل قرر تصوير مشاهد أخرى بدون سعاد،وعندما حضرت سعاد إلى الاستوديو في اليوم التالي، كانت في حالة من التوتر والبكاء، حيث شعرت أن المخرج يتجاهلها ويرسل تعليماته من خلال مساعده كنوع من العقاب.
أحمد رمزي قال إنه ذهب إلى المخرج ليطلب منه الحديث مع سعاد، وبالفعل قام فطين بتهدئتها قائلاً: "إنتي بنتي وحبيبتي". وأكد رمزي أن فطين لم يكن من المخرجين الذين يخشى التصوير بصحبتهم، وليس فقط لأنه صديقه، بل لأنه كان يتجنب الصوت العالي.
وفاة أحمد رمزي
توفي أحمد رمزي في 28 سبتمبر 2012 عن عمر ناهز 82 عامًا، نتيجة إصابته بجلطة دماغية نتيجة سقوطه الحاد على أرضية حمام منزله بعد اختلال توازنه، ورحل تاركًا وراءه إرثًا فنيًا عظيمًا.
اقرأ أيضًا:
حكايات فنية.. أسرار المشروع الفني الذي كان سيجمع عادل إمام وأحمد زكي