وزارة التربية والتعليم تعلن عن إجراءات جديدة لسد عجز المعلمين وتوجيهات بمراجعة الإجازات .. مستند
قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإصدار خطاب رسمي إلى المديريات التعليمية يتعلق بالإجراءات المتبعة لسد عجز المعلمين في المدارس، وذلك حرصًا على انتظام سير العملية التعليمية.
و يستند هذا الإجراء الذي اطلعت عليه “الموجز” إلى الأمر الإداري رقم (٥) بتاريخ 19 سبتمبر 2024، الذي ينص على تشكيل لجنة لإعادة النظر في جميع الإجازات غير الوجوبية وغير الملزمة، بالإضافة إلى الإعارات الداخلية والانتدابات.
الإجراءات المتخذة تشمل:
الإجازات التي تختص بها المديريات التعليمية
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن الإجازات الوجوبية لمعلمين مثل:
- رعاية الطفل
- مرافقة الزوج أو الزوجة (أول مرة أو تجديد)
- التعاقد خارج البلاد (أول مرة أو تجديد)
- الانتدابات والإعارات داخل الجهات التابعة للوزارة (تجديد)
الإجازات التي تختص بها اللجنة المشكلة بديوان عام وزارة التربية والتعليم
- التعاقد داخل البلاد (تجديد)
- الانتداب أو الإعارة للعمل في جهات خارج التربية والتعليم (أول مرة أو تجديد)
- الإجازات جزء من الوقت (أول مرة أو تجديد)
- الإجازات غير الوجوبية وغير الملزمة لتحسين الدخل ورعاية الأسرة (أول مرة أو تجديد)
التقارير الأسبوعية
تطلب وزارة التربية والتعليم من المديريات التعليمية تقديم تقارير أسبوعية إلى اللجنة، تتضمن تفاصيل الإجازات المصنفة، وذلك كل يوم أربعاء.
تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان توفير الكوادر التعليمية اللازمة وتعزيز جودة التعليم في المدارس.
جدير بالذكر أن مشكلة عجز المعلمين في مصر تعد من التحديات الرئيسية التي تواجه النظام التعليمي. تتعدد الأسباب والتداعيات، ومنها:
الأسباب:
- النقص في أعداد المعلمين حيث هناك حاجة ماسة لتوظيف عدد أكبر من المعلمين في مختلف التخصصات، خاصة في المناطق النائية.
- التقاعد والمغادرة حيث تم خروج العديد من المعلمين إلى التقاعد أو مغادرة المهنة لأسباب شخصية أو مهنية.
- ضعف الرواتب حيث يمثل تدني الأجور مقارنة بالجهات الأخرى قد يؤدي إلى عدم جذب الكفاءات.
- تعقيد الإجراءات المتعلقة بالتوظيف والترقيات قد يؤثر سلبًا على عملية تعيين المعلمين الجدد.
- عدم وجود برامج كافية لتدريب المعلمين على أحدث طرق التدريس والتكنولوجيا.
التداعيات:
- تدني مستوى التعليم والذي يؤثر نقص المعلمين بشكل مباشر على جودة التعليم، حيث يؤدي إلى اكتظاظ الفصول وقلّة التفاعل بين المعلم والطالب.
- الفروق التعليمية حيث يعاني الطلاب في المناطق الريفية من نقص أكبر في المعلمين مقارنة بالمناطق الحضرية، مما يزيد من الفجوة التعليمية.
- زيادة الضغوط على المعلمين الحاليين حيث يعمل المعلمون المتواجدون بجهد أكبر مما يمكن أن يؤثر على صحتهم النفسية والبدنية.
- قد يؤدي ضعف مستوى التعليم إلى تسرب الطلاب من المدارس، مما يؤثر على معدلات التعليم في البلاد.
اقرأ أيضًا
رسميا .. المالية تعلن عن جدول حوافز وعلاوات شهر أكتوبر 2024 للمعلمين لكافة الدرجات الوظيفية
