اليوم العالمي للغة الإشارة

اليوم الدولي للغة الإشارة.. تعرف على تاريخه وأهميته

اليوم الدولي للغة
اليوم الدولي للغة الإشارة

يعد اليوم العالمي للغات الإشارة فرصة مميزة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين. وأثناء الاحتفال عام 2024 باليوم الدولي للغات الإشارة، سيسلط العالم الضوء مرة أخرى على الوحدة التي تولدها لغات الإشارة لدينا.

 تحافظ مجتمعات الصم والحكومات ومنظمات المجتمع المدني على جهودهم الجماعية - جنبًا إلى جنب - في رعاية وتعزيز والاعتراف بلغات الإشارة الوطنية كجزء من المناظر الطبيعية اللغوية النابضة بالحياة والمتنوعة في بلدانهم.


ويوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

تفاصيل ومعلومات عن اليوم العالمي للغة الإشارة مع «الموجز»

ولغة الإشارة هي لغة طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلاف هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب. وتوجد أيضا لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية. وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

وتعد اتفاقية إتاحة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام لغات الإشارة وتدعو إلى تعزيز ذلك الاستخدام، كما أن تساوي بين لغات الإشارة واللغات المتكلمة وتلزم الدول الأطراف بأن يقوموا بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم.

وتم إختيار تاريخ 23 أيلول/سبتمبر لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951. ولأن هذا اليوم يمثل يوما لميلاد منظمة دعوية واحد من أهم أهدافها هو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

وتم الإحتفال لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم.

وأُحتفل بأول أسبوع عالمي للصم في أيلول/سبتمبر 1958، وتطور منذ ذاك إلى حركة عالمية يُراد منها الوحدة بين فئة الصم والتوعية المركزة على إذكاء الوعي بقضاياهم والتحديات اليومية التي يواجهونها.

 

صعوبات يواجهها..الصم والبكم وماذا تعني لهم لغة الإشارة ؟من «الموجز»

يواجه الشخص الأصم العديد من الصعوبات للتواصل مع محيطه، وتمتد هذه الصعوبات لمن يتواصل معه أيضا؛ مما جعل كثيرا من أهالي الصم يلجؤون إلى تعلم "لغة الإشارة".

وتعتبر لغة الإشارة (أو لغة الأيادي) وسيلة التواصل الوحيدة غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيا (الصم) أو صوتيا (البكم).

وصرحت منظمة هيومن رايتس ووتش إن لغة الإشارة -بالنسبة لمجتمع الصم- ليست مجرد وسيلة تواصل؛ فهي "ضرورية لتأمين الحقوق الأساسية، وهي جزء من الانتماء إلى المجتمع".

وطلبت المنظمة من حكومات العالم ضمان احترام حقوق الصم وضعاف السمع، ودعم اندماجهم على قدم المساواة في المجتمع.

إقرأ أيضا:

عصابة ماكرة..تظاهر أفرادها بأنهم صم وبكم لسرقة منازل الضحايا

”الصامتين” يرحبون بـ ”عرب” وزيرا للثقافة ويطالبونه بنصرتهم

تم نسخ الرابط