في اليوم العالمي للعلاج الطبيعي.. السلاح الخفي في معركة علاج الحروق

علاج الحروق بالعلاج
علاج الحروق بالعلاج الطبيعي

 اليوم العالمي للعلاج الطبيعي..يحتفل العالم اليوم بذكرى اليوم العالمي للعلاج الطبيعي والذي يتوافق مع الثامن من سبتمبر من كل عام, ويعتبر العلاج الطبيعي جزءًا مكملًا لعلاج العديد من الأمراض، مثل مشاكل العظام والحروق، ويسعى هذا النوع من العلاج إلى تحسين جودة الحياة للمرضى من خلال استعادة الوظائف الحيوية وتقديم الدعم الجسدي والنفسي.

ويكشف “الموجز” خلال السطور التالية طرق علاج الحروق باستخدام العلاج الطبيعي.

العلاقة بين العلاج الطبيعي وعلاج الحروق

 اليوم العالمي للعلاج الطبيعي..أظهرت الدراسات أهمية العلاج الطبيعي في معالجة الحروق بشكل فعّال، لكن هناك اعتبارات مهمة يجب مراعاتها، إذ يعتمد التدخل العلاجي على سبب الحرق وحجمه وعمقه, ويعتمد تقييم شدة الحروق عادةً على عمقها ومساحة سطح الجسم المحروق، مما جعل العلاج الطبيعي جزءاً لا يتجزأ من عملية الشفاء.

وتعد الحروق واحدة من الإصابات الأكثر تدميراً، وتؤثر بشكل كبير على الجانب البدني، النفسي، والاجتماعي للمريض, ويركز العلاج الطبيعي على استعادة المهارات الوظيفية، وزيادة الثقة بالنفس، والعودة إلى نمط الحياة والنشاطات اليومية بأفضل صورة ممكنة. 

وعادةً ما يبدأ العلاج الطبيعي في وقت مبكر، فور استقرار العلامات الحيوية للمريض، مما قد يحدث حتى في اليوم الأول للحروق الخفيفة, ويساعد العلاج الطبيعي المبكر في الوقاية من المضاعفات المتأخرة مثل التشوهات المفصلية، ضعف العضلات، الندبات التضخمية، وتقلصات ما بعد الحروق.

علاج الحروق بالعلاج الطبيعي

تدخلات العلاج الطبيعي في حالات الحروق الاستنشاقية والحروق الشديدة

تسببت الحروق الاستنشاقية في الأماكن المغلقة أو الحروق في الوجه في ضائقة تنفسية، مما قد استدعى دعم جهاز التنفس الصناعي أو الأكسجين عبر قناع الوجه, وساعد العلاج الطبيعي للصدر في إزالة الإفرازات أو الجزيئات المستنشقة، مما حال دون تطور مضاعفات صدرية مثل الالتهاب الرئوي، وساهم في الحفاظ على قدرة التنفس بشكل جيد.

منع تدخل العلاج الطبيعي في حالات الحروق الشديدة انتقال المريض إلى دعم جهاز التنفس الصناعي أو ساعد في فطامه عنه بشكل مبكر.

كيف يساعد العلاج الطبيعي مرضى الحروق على التعافي؟

يُعد التركيز على الحركة المبكرة والتدريب على الأنشطة اليومية جزءًا أساسيًا من خطة العلاج لمرضى الحروق, وفي حالات حروق الأطراف السفلية، التي قد تُعيق المشي أو تؤدي إلى البتر، يُقيم أخصائي العلاج الطبيعي احتياجات المريض ويصف المساعدة المناسبة للمشي.

 

 وفي حالات حروق الأطراف العلوية التي قد تؤدي إلى التشوهات أو البتر، يتضمن العلاج الطبيعي التدريب على الإمساك وإتمام المهام اليومية باستخدام الجبائر أو الأجهزة المساعدة. 

وتتشمل التمارين المنزلية لمرضى الحروق تدريب القوة، وتحسين عضلات الجهاز التنفسي، وزيادة التحمل، والتمدد، وتدليك الندبات، وهي تمارين يحتاج المريض إلى متابعتها على مدار شهور وحتى سنوات.

التحديات التي يواجهها مرضى الحروق والعلاج الطبيعي

تمثل رحلة التعافي من الحروق تحديًا طويلاً وبطيئًا، إذ يسير أخصائيو العلاج الطبيعي جنبًا إلى جنب مع المرضى في مواجهة صعوبات التعافي, وبسبب نقص الوعي، وضعف الدعم الاجتماعي، يُعاني العديد من المرضى من تقلصات ما بعد الحرق، التي تتطلب جراحات إضافية ودعما من العلاج الطبيعي للتعافي الوظيفي الكامل.

علاج الحروق بالعلاج الطبيعي

فالعلاج الطبيعي لا يقتصر دوره على التدخلات العلاجية فحسب، بل يشمل دعم المرضى في مواجهة تحديات التعافي، والمساهمة في تحسين جودة الحياة والعودة إلى النشاطات اليومية بشكل أفضل.

اقرأ أيضًا: 4 مشروبات طبيعية لا تتخلى عنها لتنظيف الكلى.. تعرف عليها

علاج انسداد الشرايين مع دكتور حسام المهدي

تم نسخ الرابط