مخاوف من إغلاق المخبز الأخير في غزة وتحديات في تطعيم شلل الأطفال
حذر كامل عجور، صاحب المخبز الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال قطاع غزة، من مجاعة قريبة إذا لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود، ويكشف الموجز خلال التقرير التالي التفاصيل.
خمسة من أصل ستة مخابز في المنطقة توقفت عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير المركز الفلسطيني للإعلام.
الأونروا: نسبة تغطية التطعيم ضد شلل الأطفال بلغت 90%
وفي سياق متصل، أفاد رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة قد غطت 90% من الأطفال المستهدفين.
الحملة تهدف لتطعيم نحو 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في غزة ضد شلل الأطفال، وبدأت في الأول من سبتمبر وسط تحديات كبيرة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
في أغسطس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إصابة رضيع بالشلل الجزئي نتيجة إصابته بفيروس شلل الأطفال من النوع 2، وهو أول حالة في الأراضي الفلسطينية منذ 25 عامًا.
وقد تم تطعيم أكثر من 446 ألف طفل في وسط وجنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر، مع التركيز على تطعيم 200 ألف طفل إضافي في شمال القطاع في ظل قيود الوصول ونقص الوقود.
فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، أشاد بنجاح الجولة الأولى من حملة التطعيم، مشيرًا إلى أن 90% من الأطفال في غزة تلقوا الجرعة الأولى.
وأوضح أن الأطراف المتنازعة احترمت إلى حد كبير فترات التوقف الإنسانية الضرورية، مما أتاح تقديم المساعدة، مؤكدًا أن التحدي القادم هو تأمين الجرعة الثانية للأطفال في نهاية سبتمبر.
تظل المخاوف قائمة بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية إذا لم تُحل أزمة الوقود، مع احتمالية إغلاق المخبز الأخير في غزة وتأثير ذلك على السكان.
اقرأ أيضًا: لماذا يقوم الجيش الإسرائيلي بتجنيد الأفارقة في حربه على غزة؟.. إغراءات وإقامة
قلق داخل جيش الإحتلال.. نتنياهو يحذر من تصعيد وشيك مع حزب الله