اعتقله عبد الناصر بالخطأ وندم على لقاء مبارك.. أبرز المحطات في حياة عزت العلايلي
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان عزت العلايلي، الذي يعتبر أحد رموز السينما المصرية، تميز بتقديم شخصيات متنوعة بين الشاب البسيط، الفدائي، والمثقف، وعلى الرغم من تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في أوائل الستينيات، لكنه لم يبدأ مشواره الفني على الفور بسبب مسؤوليته في رعاية أشقائه بعد وفاة والده.
معلومات عن عزت العلايلي
وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز المعلومات والمحطات في حياته، منذ طفولته أظهر العلايلي حبًا كبيرًا للفن، حيث كان ينظم عروضًا مسرحية صغيرة في منزله لأبناء الحي، فقد كان يقوم ببناء مسرحًا من خشب السرير ويسمح لهم بالدخول لمشاهدته وكان يقدم لهم عروضًا مسرحية نظير تقاضيه قرش تعريفة، وبدأ شغفه بالتمثيل عندما كان يصطحبه والده لمسرح النجمان نجيب الريحاني ويوسف وهبي، وبعد سنوات من العمل.
أعمال عزت العلايلي
كما حقق نجاحات كبيرة في السينما ومن أبرز أعماله "الأرض" و"الأبرياء" و"الكافير" و"الأقوياء" و"بئر الخيانة" و"شلة الأنس" و"اسكندرية ليه" و"على من نطلق الرصاص" و"المواطن المصري" و"البرىء والجلاد" و"2 ضد القانون" و"الطريق إلى إيلات" و"كلاب المدينة" و"رسالة من امرأة مجهولة" و"بين القصرين" و"التوت والنبوت" و"إعدام قاضي" و"ليلة عسل" و"رجل من نار" و"الهروب من الخانكة"، والكثير من الأعمال.
ومن مسلسلاته الشهيرة"بوابة الحلواني" و"نظرية الجوافة" و"المنصورية" و"الخط الأبيض" و"أولاد الحارة" و"العنكبوت" و"اللص والكلاب" و"أولاد الحارة" و"حرس سلاح" و"موعد مع الوحوش" و"ينابيع العشق" و"عسكر وحرامية" و"المهنة طبيب" و"المتهم برىء" و"قيد عائلي" بطولة صلاح عبد الله، وآخرون من النجوم.
أما من أشهر المسرحيات التي قدمها "أهلا يا بكوات" و"تمر حنة" و"العمر لحظة" و"لعبة كل يوم" و"الإنسان الطيب" و"خيال الظل" و"ثورة قرية" و"أولادنا في لندن".
اعتقال عزت العلايلي
على الصعيد السياسي، عاش العلايلي تجربة صعبة عندما تم اعتقاله لفترة وجيزة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك بعد أن تبين أن المحامي الذي سجل اسمه عنده للتطوع مع الفدائيين كان مرتبطًا بجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما أدى إلى إلقاء القبض عليه عن طريق الخطأ.
ومن المواقف التي أثارت الجدل في حياة العلايلي، كان شعوره بالندم بعد لقائه بالرئيس الأسبق حسني مبارك ضمن وفد من الفنانين، وأوضح لاحقًا أن اللقاء كان يهدف إلى تحسين صورة مبارك سياسيًا، وليس لدعم الفن كما كان يعتقد في البداية، مُعقبًا:" كنت نادماً بشدة على لقاء الرئيس مبارك، وقلت لزملائي الذين لم يتم اختيارهم للمشاركة في هذا اللقاء أنكم كنتم أوفر حظاً مني، لأن اللقاء الذي دعا إليه مبارك كان بغرض سياسي وشخصي بالمرة وهي عملية تجميل لصورته أمام المجتمع".
زوجة عزت العلايلي
على المستوى الشخصي، كانت حياته الأسرية تشكل جزءًا كبيرًا من استقراره، فقد تزوج من السيدة سناء الحديدي، التي كانت سندًا أساسيًا له طوال حياتهما معًا، وبعد وفاتها في عام 2017، ظل العلايلي مخلصًا لذكراها، حيث تحدث في لقاءات عديدة عن مدى تأثيرها في حياته، وعن الصعوبة الكبيرة التي واجهها في التأقلم مع غيابها، حيث قال:" أنا ولا حاجة من غيرها، لم أتخيل رحيلها من قبلي، لم أتخيل يومًا أنها تتركني، هي الزوجة المنظمة لحياتي والمديرة للمنزل، والأم الفاضلة في تربية أبنائي، هي صاحبة الفضل الكبير، كنا زوجين متفاهمين، وهي أعطتني الكثير، وما زالت فدومًا ما أبكي وادعو لها، فهي كانت الدعم والسند، وعندما أجد نفسي بالمنزل بمفردي، وانشغال أبنائي بالحياة، أشعر بافتقادها الكبير، ولا أستطيع أن أوفيها حقها".
اقرأ أيضًا:
منعني من حضور جنازة عزت العلايلي وخرجني من برستيجي.. خالد النبوي يرد على اتهامات رشوان توفيق
حقيقة ضرب محمد رمضان من ابن عزت العلايلي وطرده من عزاء والده