بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.. آخر التطورات الصحية لرئيس جزر القمر غزالي عثمان
أعلنت السلطات في جزر القمر أن الرئيس غزالي عثمان تعرض لإصابة طفيفة نتيجة هجوم بسكين خلال حضوره جنازة زعيم ديني بالقرب من العاصمة موروني، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة أن الرئيس بحالة جيدة وحياته ليست في خطر، ويعرض الموجز التفاصيل.
وأوضحت فاطمة أحمدا، المتحدثة باسم الرئيس، أن الهجوم وقع خلال مراسم الجنازة، حيث أصيب الرئيس بجروح طفيفة في يده، وتم نقله إلى منزله بعد تلقي العلاج.
كما أُلقي القبض على المهاجم فور الحادث، دون أن يتم الكشف عن هويته بشكل رسمي، لكن تقارير تشير إلى أن المهاجم ضابط عسكري شاب.
شهود عيان أفادوا بأن المهاجم دخل المكان مرتديًا ثوبًا، وكان بين المعزين، قبل أن يهاجم الرئيس ويصيبه في يده، وتدخل أحد المشيعين لوقف المهاجم قبل أن يلحق المزيد من الضرر.
تولي غزالي عثمان السلطة في جزر القمر
يذكر أن غزالي عثمان وصل إلى السلطة لأول مرة في انقلاب عسكري عام 1999، ثم عاد إلى الحكم بعد انتخابات في عام 2016، وأعيد انتخابه مجددًا في يناير الماضي.
تخللت فترة حكمه اتهامات بالاستبداد والتلاعب في الانتخابات، وشهدت البلاد احتجاجات مميتة على النتائج الانتخابية.
وقد أكدت الحكومة أن الهجوم لن يؤثر على صحة الرئيس وأنه تلقى الرعاية اللازمة وعاد إلى منزله بأمان.
ولد غزالي عثمان في 1 فبراير 1959 في جزيرة القمر الكبرى، وهي إحدى الجزر الثلاث الرئيسية في أرخبيل جزر القمر.
غزالي عثمان ضابط عسكري سابق، وبرز في الحياة السياسية القمرية من خلال الجيش، وهو ما مهد له الطريق نحو السلطة.
خلال فترته الأولى كرئيس، واجه العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية، لكنه أدار البلاد حتى انتهاء ولايته في عام 2006.
بعد فترة قضاها خارج السلطة، عاد غزالي عثمان إلى المشهد السياسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، حيث فاز مرة أخرى بمنصب الرئيس، لكن هذه الانتخابات كانت مثيرة للجدل واتُهمت بالتلاعب في صناديق الاقتراع، ما أدى إلى توترات واحتجاجات في البلاد.
غزالي عثمان حافظ على علاقات دولية متينة، خاصة مع فرنسا والدول العربية.
كما كانت له علاقات جيدة مع الاتحاد الأفريقي، على الرغم من الانتقادات الداخلية والخارجية حول أسلوب حكمه.
اقرأ أيضًا: حصل علي الدكتوراه من جامعة عين شمس.. من هو رئيس الوزراء السوري الجديد؟
الرئيس تبون يفوز بـ اكتساح.. آخر تطورات انتخابات الرئاسة الجزائرية