تشييع جثمان عائشة الناشطة الأمريكية - التركية التي قتلت في الضفة الغربية
شهدت جنوب غرب تركيا جنازة حاشدة لتوديع الناشطة الأمريكية - التركية عائشة آيسنور إزجي إيجي، التي قتلت بالرصاص خلال مشاركتها في مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ويكشف الموجز التفاصيل.
مقتل عائشة، التي كانت تبلغ من العمر 26 عامًا، أثار إدانة واسعة على المستوى الدولي وأشعل غضبًا في تركيا، مما زاد من حدة التوترات في ظل الحرب الدائرة في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
تشييع جثمان الناشطة التركية ملفوفًا بالعلم التركي
وُضع جثمان عائشة، ملفوفًا بالعلم التركي، في تابوت حمله ضباط بالزي العسكري إلى مثواها الأخير في مدينة ديديم الساحلية على بحر إيجة.
وخلال الجنازة، وُضعت صورة عائشة بجوار التابوت، وسط تجمع كبير من المشيعين الذين ضموا أفراد أسرتها، وأعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بالإضافة إلى نشطاء متضامنين مع القضية الفلسطينية.
ووسط الأجواء المهيبة، علت هتافات داعمة للفلسطينيين بالقرب من المسجد حيث أُقيمت الصلاة.
عائشة لقيت حتفها يوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتها في احتجاج قرب مفترق بيتا جنوب نابلس، حيث كانت تتظاهر ضد الاستيطان الإسرائيلي.
من جهتها، صرحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن إيجي ربما أصيبت عن طريق الخطأ، موضحة أن الجنود كانوا يستهدفون شخصًا آخر خلال "تجمع عنيف" اشتبك فيه المحتجون بإلقاء الحجارة وإحراق الإطارات.
وأشارت تقارير صحيفة واشنطن بوست إلى أن عائشة كانت على بعد حوالي 180 مترًا من القوات الإسرائيلية عند إطلاق النار، مما يجعل من غير المحتمل أن تكون قد شكلت تهديدًا.
ومن جانبه، أبدى الجيش الإسرائيلي "أسفه العميق" على وفاتها، بينما يستمر الغضب الشعبي والدولي حول الحادثة.
اقرأ أيضًا: انفجار وسط إسرائيل.. 13 مصابا بينهم 5 في حالة حرجة
طائرتان وخطط ضعيفة.. تحقيق يكشف عن قصور سلاح الجو الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر