طائرتان وخطط ضعيفة.. تحقيق يكشف عن قصور سلاح الجو الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر
كشفت تحقيقات استقصائية أن سلاح الجو الإسرائيلي كان غير مستعد بشكل كافٍ لهجوم حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر. مزيداً من التفاصيل يستعرضها الموجز في التقرير التالي.
نقص الطائرات والتخطيط: قصور سلاح الجو في الساعات الأولى
وفقًا للتقرير في وسائل إعلام عبرية، كانت هناك فقط طائرتان جاهزتان للقتال وعدد قليل من الطائرات الأخرى متاحة، إلى جانب نقص واضح في التدريب على مواجهة سيناريو تسلل جماعي من غزة.
جمع المعلومات الاستخباراتية: عيوب رئيسية
أظهرت التحقيقات أن سلاح الجو واجه صعوبة كبيرة في جمع معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي خلال الهجوم.
وبينما كانت طائرة استطلاع واحدة تابعة سلاح الجو تراقب غزة، لم يكن هناك من يشاهد البث الحي للمعلومات.
أدى هذا إلى تأخر الرد العسكري، حيث لم يدرك القادة حجم الكارثة إلا بعد ساعات من بدئها.
"فوضى" في غرفة الحرب
وفقًا للتحقيق، كانت غرفة العمليات الجوية الإسرائيلية في حالة فوضى خلال الساعات الأولى من الهجوم.
قادة القوات الجوية كانوا معزولين عن الهواتف والتلفزيون، واعتمدوا على معلومات محدودة من فرق الجيش في غزة، التي كانت تحت هجوم شديد.
أحد الضباط أفاد بأنه علم بتفاصيل الهجوم من وسائل الإعلام بعد خروجه لفترة قصيرة من غرفة العمليات.
عدم استعداد للقصف: قرارات مشكوك فيها
رغم وجود تقارير استخباراتية سابقة تتوقع احتمالية هجوم من غزة، لم يكن هناك استعداد كافٍ.
لم تُجرَ تدريبات كافية للتعامل مع سيناريو التسلل الجماعي، وهو ما أدى إلى ارتباك كبير في اتخاذ القرارات.
الهجوم الجوي المتأخر
تأخر الرد الجوي على الهجوم لمدة ساعات، حيث لم تبدأ الضربات الجوية الفعالة إلا بعد العاشرة صباحًا، بعد أن كانت الجماعات المسلحة قد اجتاحت المناطق الحدودية الإسرائيلية، هذا التأخر ساهم في مضاعفة حجم الخسائر بين المدنيين والعسكريين.
الفشل في التحضير: تحقيقات داخلية
رغم تأكيد الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو على بعض النجاحات، بما في ذلك شن هجمات لاحقة على مئات الأهداف، يعترف الجيش بفشله في تحضير القوات الجوية للتعامل مع هجوم شامل بهذا الحجم.
ويشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، والنتائج النهائية لم تُنشر بعد.
اقرأ أيضًا: انفجار وسط إسرائيل.. 13 مصابا بينهم 5 في حالة حرجة
استقالة قائد الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي بسبب هجوم 7 أكتوبر
