في أول تصريح له كرئيس لحماس.. السنوار يهنئ الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه

يحي السنوار
يحي السنوار

أصدرت حركة حماس أول بيان علني من يحيى السنوار منذ تعيينه زعيمًا عامًا لها في أغسطس الماضي، عقب اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في طهران.

وفي بيان مكتوب صدر اليوم الثلاثاء، هنأ يحي السنوار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على إعادة انتخابه وشكر البلاد على دعمها للقضية الفلسطينية.

كما هنأ "بثقة الشعب الجزائري المتجددة فيه (تبون) لقيادة البلاد، متمنيا من الله التوفيق والعون لخدمة الجزائر وشعبها"، بحسب البيان.

وأعيد انتخاب تبون، الذي تولى السلطة منذ عام 2019، يوم الأحد بنسبة تقترب من 95 في المائة من الأصوات.

يحي السنوار رئيس حركة حماس

وقدمت الجزائر، المندوب العربي في مجلس الأمن الدولي، عدة مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، لكن جميعها عرقلتها الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل.

وفي مايو، وزعت الأمم المتحدة مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الجنوبية.

ويقدم لكم موقع الموجز،  أبرز المعلومات عن يحي السنوار.

من هو السنوار؟

تم تعيين السنوار رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحركة حماس في 6 أغسطس، بعد أسبوع من  اغتيال هنية  في غارة إسرائيلية خلال زيارة لإيران لحضور تنصيب الرئيس الجديد للبلاد.

لم يظهر أبو محمد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة ويعتقد أنه على قيد الحياة ويختبئ داخل الأراضي الفلسطينية. وقد تعهدت إسرائيل بقتله.

إسرائيل تتعهد بالقضاء على زعيم حماس الجديد السنوار

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على زعيم حركة حماس الجديد يحيى السنوار، وسط تهديدات بانفجار الأوضاع مع دخول حرب غزة شهرها الحادي عشر.

وجاء تعيين السنوار لقيادة المجموعة الفلسطينية في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للانتقام الإيراني المحتمل بسبب اغتيال سلفه إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في طهران.

ولقد أدى اغتيال إسرائيل للزعيم لحركة حماس إسماعيل هنية إلى دفع حركة المقاومة إلى إعادة ترتيب أوراقها.

وأعلنت حركة حماس، تعيين رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، زعيما جديدا لها. ويعد السنوار (61 عاما) أحد أبرز الشخصيات التي تسعى إسرائيل لاستهدافها بشدة.

وكان السنوار قد حكم عليه بالسجن المؤبد أربع مرات وقضى 22 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان واحدا من أكثر من ألف أسير فلسطيني تم إطلاق سراحهم في عام 2011 مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وفي أعقاب الاغتيال مباشرة، أعلنت حماس أنها بدأت مشاورات بين قيادتها وهيئاتها الأخرى لانتخاب خليفة له. كما أصدرت بيانات طمأنت أنصارها بأن مؤسساتها التنفيذية والشورى تعمل بشكل طبيعي وأن المنظمة قادرة على دعم المقاومة في ظل أصعب الظروف.

وكان هنية من أبرز الشخصيات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، ولد في 23 يناير 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، حيث فر والداه من التطهير العرقي وتدمير قرية الجورة الفلسطينية أثناء نكبة عام 1948.

اقرأ أيضا: 

عاجل | السنوار يُنتخب رئيسًا لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية

التوتر يتصاعد بين الجيش الإسرائيلي والحريديم إثر محاولة اقتحام

تم نسخ الرابط