احتفالًا بيومه العالمي.. مركز الأزهر يرصد فوائد ونفحات العمل الخيري

العمل الخيري
العمل الخيري

حث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية العمل الخيري باعتباره من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه، وتُعزز معاني التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وهو ما يستعرضه الموجز بالتفاصيل في السطور الآتية: 
أشار مركز الأزهر في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، إلى أن هذه القيم النبيلة تسهم في تقوية الروابط بين أبناء الوطن، كما تساهم في زيادة الألفة والمحبة بينهم.

الفلاح في الدنيا والآخرة

استدل المركز بالآية الكريمة التي قال فيها الله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، مما يعكس أهمية العمل الخيري لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.

وقال المركز إن رسول الله ﷺ قال: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ» وعندما سئل النبي ﷺ: "فإن لم يجد؟"، أجاب: «فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ»، أي أن العمل بيديه يُعد صدقة له إذا لم يجد ما يتصدق به، وإن لم يتمكن من ذلك، قال النبي ﷺ: «فَيُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ»، وفي حال لم يستطع، أضاف ﷺ: «فَيَأْمُرُ بِالخَيْرِ» أو «بِالمَعْرُوفِ»، وأخيرًا، إن لم يتمكن من أي من هذه الأعمال، قال النبي ﷺ: «فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ».

تعزيز العمل الخيري في المجتمع


ونوه الأزهر إلى أن العمل الخيري لا يقتصر فقط على تقديم المال، بل يشمل كل فعل يهدف إلى خدمة الآخرين ونفعهم، سواءً كان ذلك بمساعدة المحتاجين أو دفع الضرر عن الغير.

 التكافل الاجتماعي


ويحث الإسلام على التكافل الاجتماعي من أهم المبادئ التي تُبنى عليها المجتمعات، ويعد العطاء ومساعدة الآخرين هما مسؤولية أخلاقية لكل مسلم، حيث تساهم في نشر العدالة والرحمة بين الناس.

يعتبر اليوم الدولي للعمل الخيري فرصة لتعزيز ثقافة العطاء والتذكير بدور الفرد في مجتمعه، فكل مسلم مطالب بالمساهمة في تحسين مجتمعه وتحقيق رسالته الإنسانية من خلال العمل الخيري، سواء كان ذلك عبر الصدقات، أو تقديم يد العون، أو حتى بنشر الخير والابتعاد عن الشر.

اقرأ أيضًا:

الأزهر يحيي ذكرى رحيل الشيخ صديق المنشاوي وهذه قصة محاولة قتله بالسم

مركز الأزهر يحدد عمل يعادل ثواب الحج والعمرة


 

تم نسخ الرابط