الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعرقل اتفاق الهدنة لإطالة أمد الحرب
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعمد إلى وضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق هدنة، بهدف إطالة أمد الحرب التي وصفتها الوزارة بـ"حرب الإبادة" الإسرائيلية، جاء هذا التصريح عبر خبر عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
يستعرض لكم الموجز خلال التقرير التالي آخر تفاصيل الحرب على غزة.
وفقًا لما نقلته القناة، أشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الشروط التي يطرحها نتنياهو لمرحلة ما بعد الحرب، ورفضه القاطع لعودة قطاع غزة إلى السلطة الشرعية الفلسطينية، تأتي في إطار استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
انقسامات داخلية في إسرائيل حول خطة ما بعد الحرب
وفي سياق متصل، ظهرت انقسامات واضحة داخل إسرائيل حول خطط إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
فقد أصر نتنياهو على فرض إدارة عسكرية على القطاع، وهو مقترح قوبل برفض واسع من القيادات العسكرية، التي اعتبرته خطوة "غير منطقية".
في سياق اَخر، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلاً عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال سبعة متظاهرين في مدينة تل أبيب.
هذه الاعتقالات جاءت في خضم مظاهرات واسعة شهدتها عدة مدن إسرائيلية اليوم، حيث نزل مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع قطاع غزة.
مشاركة واسعة في المظاهرات والإضراب العام
ووفقًا لما نقلته القناة، شارك في هذه الاحتجاجات والإضراب العام أكثر من 300 ألف شخص، وشملت الإضرابات قطاعات واسعة في إسرائيل، حيث توقفت المدارس والجامعات والشركات عن العمل، بالإضافة إلى تعليق الرحلات الجوية في العديد من المناطق.
إغلاق الطرق وتعطيل الحياة اليومية
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أشارت في تقرير لها إلى أن المتظاهرين أغلقوا الشوارع الرئيسية في تل أبيب واحتلوا الجسور على الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد.
هذا الإضراب العام تسبب في شلل شبه كامل للحياة اليومية في إسرائيل، حيث اتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل مختلف المدن، مع تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالب المحتجين.
اقرأ أيضًا:
تل أبيب.. دعوات لإضراب عام في إسرائيل بعد تجاهل نتنياهو لمطالب المتظاهرين
بدء الإضراب العام في إسرائيل وضغوط أمريكية لـ التوصل لصفقة تبادل الأسري