كتائب القسام تتبني انفجار تل أبيب ردًا علي سياسة الاغتيالات واستهداف المدنيين
انفجار تل أبيب.. شهدت إسرائيل تطورات خطيرة خلال الساعات الماضية وخاصة بعد انفجار تل أبيب الذي وقع، أمس الأحد، وأسفر عن إصابة أحد المارة، وما تبعه من رفع حالة الطواري في إسرائيل، والحذر من التعامل مع أي شخص أو جسم مشبوه.
ويعرض “الموجز” خلال التقرير التالي آخر تطورات انفجار تل أبيب وتعليق إسرائيل عليه وتبني كتائب القسام للحادث.
ومن جانبها، أصدرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، منذ قليل، بيانًا تبنت فيه انفجار تل أبيب بالاشتراك مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
كتائب القسام تتبني انفجار تل أبيب
وأكدت كتائب القسام أن ما وصفته بـ «العمليات الاستشهادية» داخل إسرائيل سيتواصل طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن انفجارًا وقع، الليلة الماضية، في تل أبيب وكان «اعتداءً إرهابياً» أدى إلى إصابة أحد المارّة.
الشرطة الإسرائيلية تصف انفجار تل أبيب بالاعتداء الإرهابي
وكانت الشرطة الإسرائيلية، أصدرت بيانًا تعليقًا علي انفجار تل أبيب، قائلة: "إن اعتداءً إرهابياً تم بواسطة عبوة ناسفة قوية، وقُتل منفّذ الهجوم على الفور نتيجة الانفجار، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنه تم زيادة مستوى التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب.
وكانت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أكدا أن انفجار تل أبيب كان عملية هجومية استخدمت فيها عبوة شديدة الانفجار.
ودعت الشرطة الإسرائيلية المواطنين إلى اليقظة والحذر والتبليغ عن أي شخص أو جسم مشبوه.
وكان جهاز الأمن الإسرائيلي قد رجح في وقت سابق، أن الانفجار كان محاولة فاشلة لتنفيذ عملية تفجيرية.
ضابط إسرائيلي يكشف معلومات عن انفجار تل أبيب
ومن جانبه، قال ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية، للقناة 12 الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنه "تم منع عملية تفجيرية بنسبة 99%"، وإن التقديرات هي أن "القتيل بالانفجار، والذي كان يحمل المتفجرات جاء من نابلس شمال الضفة الغربية".
وأضاف الضابط الإسرائيلي أنه "بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى".
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن "المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار غير مألوف وغير واضح في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه عملية فاشلة، كان في 15 سبتمبر من العام الماضي، ووقع الانفجار حينها في متنزه اليركون وتم فرض أمر حظر نشر بشأنه أيضًا".
وتزامن انفجار تل أبيب مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لـ تل أبيب، بهدف حلحلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
اقرأ أيضًا
هل تستطيع مظاهرات تل أبيب اقتلاع جذور نتنياهو؟
كمين بيت حانون.. معلومات عن كتيبة نتساح يهودا التي استهدفتها كتائب القسام