مريم الجندي تتصدر التريند بسبب عدم الكشف عن هوية والدها الراحل
تصدرت الفنانة مريم الجندي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الأخيرة حول سبب عدم إعلانها عن كونها ابنة الفنان الراحل محمود الجندي في بداية مسيرتها الفنية، في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية شريهان أبو الحسن على شاشة قناة "أون" خلال مهرجان العلمين الجديدة، كشفت مريم عن مخاوفها من الفشل وتأثير ذلك على سمعة والدها الراحل، ويرصد الموجز تفاصيل اللقاء
وأوضحت أنها كانت تسعى جاهدة لاختبار مدى تقبل الجمهور لها بعيدًا عن إرث والدها الفني.
مخاوف من الفشل ورفض الجمهور
في حديثها، أوضحت مريم: "كنت عايزة أعرف الجمهور هيتقبلني ولا لا. ما أنا ممكن أبقى دارسة جدًا وشاطرة في الدراسة وميبقاش ليَّ قبول مع الجمهور. ممكن ميحبونيش ويبقى دمي تقيل، ومكنتش عايزة ده يتربط بوالدي بأي شكل من الأشكال". تعكس هذه الكلمات حجم الضغط النفسي الذي كانت تشعر به، حيث كانت ترغب في تأكيد موهبتها واستقلاليتها الفنية دون أن تكون محمية بظل والدها الشهير.
إثبات الذات بعيدًا عن اسم العائلة
وأضافت مريم: "لو أنا طلعت فاشلة مش عايزة ده يأثر على اسمه هو. عايزة أثبت نفسي، أني تعبت واشتغلت زي كل الناس ومكنتش عايزة أستسهل"، تعبر هذه الكلمات عن إصرار مريم على شق طريقها الخاص في عالم التمثيل دون الاعتماد على شهرة والدها. ترى أن إعلانها عن نسبها لكان سيسهل عليها العديد من الأمور في حياتها المهنية، لكنها فضلت الطريق الأصعب لإثبات قدراتها الحقيقية.
الفرحة والدعم بعد كشف الحقيقة
وتطرقت مريم إلى الفترة التي اكتشف فيها الجمهور أنها ابنة محمود الجندي، واصفة إياها بأنها كانت لحظة مشوبة بالتوتر. لكنها أعربت عن سعادتها بالدعاء الذي يتلقاه والدها من الناس بناءً على أعمالها، "لما الناس عرفت أني بنته دا وترني جدًا، بس اتبسطت لما ألاقي حد بيدعيله على حاجة أنا منزلاها"، قالت مريم، مما يدل على مدى تقديرها لاسم والدها ورغبتها في الحفاظ على إرثه بشكل إيجابي.
البدايات الفنية ودور الأب في دعم الموهبة
من جهة أخرى، تطرقت مريم الجندي إلى بداياتها في عالم التمثيل، حيث أشارت إلى أنها شاركت في التمثيل منذ الطفولة من خلال مسلسل "الناس في كفر عسكر". كشفت مريم أن والدها هو من عرض عليها المشاركة في هذا العمل ليختبر موهبتها في التمثيل، مؤكدًا أنه كان دائم الدعم والتشجيع لها. "كان لدي حب للفن وكان والدي دائمًا ما يشجعني ويدربني، حتى عندما كنا في المنزل"، قالت مريم، موضحة دور والدها الكبير في تكوين وتطوير موهبتها الفنية.
تظل مريم الجندي نموذجًا للفنانة التي تسعى لإثبات نفسها بعيدًا عن الشهرة الموروثة، مفضلة أن يشق اسمها طريقه الخاص في عالم الفن، دون أن يؤثر ذلك على اسم والدها الراحل. تعكس تصريحاتها الأخيرة مدى إصرارها على الاستقلالية والنجاح الذاتي، مع الحفاظ على الاحترام والتقدير لإرث والدها الفني.
اقرأ أيضًا:
شارك في حرب أكتوبر وغيرته الفنية كانت سبباً في انفصاله عن عبلة كامل.. أبرز المعلومات عن محمود الجندي