أسامة عباس من محامي إلى نجم.. أسرار عائلية ورحلة فنية ملهمة
تحدث نجل الفنان القدير أسامة عباس عن جوانب جديدة من حياة والده، التي لم تكن معروفة للجمهور ، خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري.
ورغم اعتذار الفنان أسامة عباس عن حضور الندوة لظروف طارئة، فقد كشف ابنه العديد من الأسرار والتفاصيل المثيرة حول مسيرته الفنية والشخصية.
بداية المشوار الفني والتوازن بين العمل والفن
كشف نجل أسامة عباس أن والده بدأ حياته المهنية كمحامي، حيث عمل في شركة صباحًا وتوجه إلى المسرح مساءً ، ورغم الجهد الكبير الذي تطلبه الجمع بين العملين، كان شغف الفنان بالفن هو الدافع الرئيسي له.
فقد أمضى عشر سنوات يوازن بين وظيفته في شركة النصر للتليفزيون وعمله في المسرح، ملتزمًا بمسؤولياته تجاه أسرته.
النقلة الفنية والشهرة لأسامة عباس
أوضح نجل الفنان أن النقلة الحقيقية في مسيرة والده الفنية جاءت من خلال مشاركته في الفوازير مع ثلاثي أضواء المسرح.
هذا الظهور ساعد في تعزيز العلاقة بينه وبين الجمهور، وزادت شعبية الفوازير بشكل كبير، مما دفعه لتكريس نفسه بالكامل للتمثيل.
وأضاف أن حب الفن كان موروثًا من جدته التي كانت تحب الأفلام ولديها جهاز سينما، وهو ما أثر في شغف والده بالفن.
الثقافة والتأثيرات الأدبية
تحدث نجل أسامة عباس عن إرث والده الثقافي، مشيرًا إلى أن جده كان يمتلك مكتبة غنية بالكتب والمجلات القديمة التي أثرت في والده.
كان أسامة عباس يحرص على جمع المجلدات القديمة وزيارة سوق الأزبكية لشراء الكتب، ما ساهم في توسع معرفته وثقافته.
وقد أتاح له ذلك الفرصة للالتقاء بعدد من الكتاب الكبار مثل أنيس منصور وجمال بدوي، مما أثر في تربيته الأدبية والثقافية.
التأثير العائلي وحب الموسيقى
اختتم نجل الفنان حديثه بالقول إن عائلته، بما في ذلك هو وأشقاؤه، تأثروا بحب والدهم للكتب والموسيقى.
فقد ورثوا منه شغف القراءة والموسيقى، وكان والدهم دائمًا يستشيرهم في أعماله الفنية. وذكر أن أسامة عباس لم يقدم أي أعمال فنية تفتقر للجودة خلال مسيرته، مما يعكس التزامه وتميزه في هذا المجال.
واقرأ أيضا