التوتر يتصاعد بين الجيش الإسرائيلي والحريديم إثر محاولة اقتحام
علق جيش الإحتلال الإسرائيلي على محاولة اقتحام قاعدة عسكرية قرب تل أبيب من قبل محتجين من طائفة الحريديم، الذين يعترضون على التجنيد الإجباري، حسب شبكة "سكاي نيوز عربية".
ووصف المتحدث باسم الجيش، دانيل هجاري، هذه المحاولة بأنها "مخالفة خطيرة للقانون".
وأضاف في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "حاول العشرات من المتظاهرين اقتحام قاعدة تل هشومير خلال التظاهرات التي جرت خارج القاعدة.. حيث دخلوا النصب التذكاري لفيلق الثالوث بجوار سور القاعدة، وتم طردهم من قبل الشرطة".
وأكد هجاري أن "اقتحام قواعد الجيش الإسرائيلي يعتبر مخالفة خطيرة للقانون، ويدين الجيش هذا السلوك العنيف ويطالب بتحقيق العدالة لمرتكبيه".
وأوضح أن "تجنيد الحريديم ضرورة عملياتية ويتم وفق القانون، ونحن مصممون على مواصلة تعزيزه".
وكانت مجموعة من الحريديم قد اقتحمت معسكرا للجيش في تل هشومير، احتجاجًا على قانون التجنيد، جاء ذلك بعد أن وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، على إرسال ما يقرب من ألف أمر تجنيد لرجال من الحريديم، في خطوة لتنفيذ قرار محكمة العدل العليا الذي صدر في يونيو الماضي، وأنهى رسميًا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة العسكرية.
من هم الحريديم؟
تشكل طائفة الحريديم نحو 13% من عدد سكان إسرائيل، الذين يبلغ عددهم حوالي 9.9 ملايين نسمة.
ويعترض شباب الحريديم على الخدمة العسكرية ويفضلون تكريس حياتهم لدراسة التوراة في المدارس والمعاهد الدينية للحفاظ على "هوية الشعب".
بينما يلزم القانون الإسرائيليين والإسرائيليات فوق 18 عامًا بالخدمة العسكرية، أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلًا طويل الأمد.
زاد هذا الجدل حدة مع استمرار الحرب على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي، حيث تطالب الأحزاب العلمانية بمشاركة المتدينين في "تحمل أعباء الحرب".
اقرأ أيضا:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في كفر كلا
إذاعة جيش الاحتلال: 17 مصابًا نُقلوا إلى مستشفى الجليل في نهاريا