أين تقع مجدل شمس التي ستُشعل حربًا شاملة بين إسرائيل وحزب الله؟
مجدل شمس.. اشتعلت محركات البحث العالمية بالحديث عن قرية مجدل شمس، وانتشرت العديد من التساؤلات أبرزها ما هو تفاصيل هجوم مجدل شمس؟ وأين تقع مجدل شمس؟
وأسفر الهجوم علي مجدل شمس، والذي من المحتمل أن يُشعل حربًا شاملة بين إسرائيل وحزب الله، في مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث انفجر صاروخ في ملعب لكرة القدم في القرية التي تقع في مرتفعات الجولان المحتل.
أين تقع مجدل شمس؟
ويستعرض "الموجز" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن قرية مجدل شمس.
تقع مجدل شمس في مرتفعات الجولان وهي هضبة صخرية في جنوب غربي سوريا.
احتلت إسرائيل مجدل شمس خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين بقيت تحت سيطرتها.
كانت مجدل شمس تُدار في البداية تحت حكم المحافظة العسكرية الإسرائيلية، وفي عام 1981، صادق الكنيست على قانون مرتفعات الجولان، الذي قضى بدمج المنطقة في نظام المجالس المحلية الإسرائيلي.
تُعد مجدل شمس من بين أكبر المجتمعات الدرزية السورية الأربعة المتبقية في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، بجانب عين قينيا، مسعدة، وبقعاثا.
وفقاً لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، بلغ عدد سكان مجدل شمس 11.458 نسمة في عام 2022، معظمهم من الطائفة الدرزية.
سوريا تتهم إسرائيل بتنفيذ هجوم مجدل شمس
ومن ناحية أخري، اتهمت سوريا إسرائيل، اليوم الأحد، بتنفيذ هجوم مجدل شمس في الجولان المحتل، وإلصاقه بـ "حزب الله" اللبناني، من أجل تصعيد الأوضاع في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية السورية: "في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية".
وأضاف البيان أن سوريا تدين استمرار قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يوميا الواحدة تلو الأخرى، كما تستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه.
وحملت سوريا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة"، مؤكدة أن الشعب في الجولان السوري المحتل، الذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية، لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، لاسيما أن الشعب في الجولان السوري كانوا وما زالوا وسيبقون جزءا أصيلا من مقاومة المحتل، ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية.