ماذا يحدث في الجولان المحتلة؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن دباباته ومدفعيته قصفت مواقع تابعة للجيش السوري في هضبة الجولان، وأشار الجيش إلى أن هذه الهجمات جاءت رداً على انتهاكات اتفاق نزع السلاح الموقع عام 1974 في المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
وفي بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، أكد أن القصف جاء بعد يوم واحد من مقتل زوجين إسرائيليين بصاروخ أطلقته جماعة "حزب الله" اللبنانية على الجولان. وشدد الجيش على أن إسرائيل تعتبر الجيش السوري مسؤولاً عن أي أحداث تقع على أراضيه، وأنها لن تتهاون مع محاولات انتهاك اتفاق نزع السلاح.
ردود الفعل والتداعيات
أثار هذا التصعيد قلقاً في الأوساط الدولية، حيث دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام باتفاقيات السلام القائمة، كما أعربت عدة دول أوروبية عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في المنطقة ودعت إلى التهدئة.
اقرأ أيضًا:
عاجل… قوات الإحتلال توزع منشورات لإخلاء مدينة غزة بالكامل من السكان
الأوضاع على الأرض
على الأرض، تسببت الهجمات في حالة من التوتر في منطقة الجولان، مع تحذيرات من تصاعد العنف بين الأطراف المتصارعة، وقد أغلقت المدارس والمرافق العامة في المناطق القريبة من الحدود كإجراء احترازي.
السياق التاريخي
تعتبر هضبة الجولان منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تحتل إسرائيل معظم أراضيها منذ حرب 1967، وتم توقيع اتفاق نزع السلاح بين إسرائيل وسوريا في عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، بهدف تقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
تأتي هذه الهجمات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، خاصة بين إسرائيل وجماعات المقاومة في لبنان وسوريا، وتزامنت الأحداث مع تصاعد الدعوات الدولية إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات المستمرة في المنطقة، بما في ذلك التوصل إلى اتفاقيات جديدة تحد من العنف وتحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية.