هالة غريط ليست الأولى.. الاستقالات احتجاجاً على حرب غزة تضرب نظام بايدن في مقتل
قطاع غزة.. كشفت تطورات الأحداث الأخيرة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عن انهيار كبير من نظام الحكومة الأمريكية والرئيس جو بادين، خاصة بعد هوجة الاستقالات التى انتشرت بين كبار المسئولين خاصة في وزارة الخارجية الأمريكية اعتراضا على استمرار الحرب.
استقالة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية
وكانت آخر تلك الاستقالات، استقالة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط، اعتراضاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة. وتُعَد هذه ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب دعم الولايات المتحدة إسرائيل في حربها المتواصلة على قطاع غزة.
وكتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، "استقلت في أبريل/ 2024 بعد 18 عاماً من الخدمة المتميزة، اعتراضاً على سياسة الولايات المتحدة في غزة".
من هي هالة غريط؟
تعد هالة غريط أمريكية من أصول مغربية وهي حاصلة على درجة الماجستير من كلية والش للخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون، مع التركيز على الدراسات العربية، ودرجة البكالوريوس في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من كلية إليوت بجامعة جورج واشنطن، ووصفها موقع الخارجية الأمريكية بأنها شغوفة بالدبلوماسية وكسر الحواجز من خلال التواصل والتفاهم المتبادل.
وشغلت منصب المتحدثة الرسمية باللغة العربية في وزارة الخارجية ونائب مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية في عام 2006 كموظفة سياسية، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية.
استقالة مدير مكتب حقوق الانسان بالخارجية الأمريكية
لم تكن تلك هي الاستقالة الأولى بين المسئولين في الخارجية الأمريكية ، حيث تقدمت أنيل شيلين، باستقالتها من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية قبل شهر، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في أكتوبر الماضي.
استقالة مسئول في وزارة التعليم الأمريكية
واستقال طارق حبش، المسؤول في وزارة التعليم الأمريكية، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في ينايرالماضي، احتجاجا على السياسات الأمريكية تجاه الحرب في غزة أيضا.
اقرأ أيضا
أرقام صادمة.. المقابر الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة تُثير الغضب العالمي
قطاع غزة كلمة السر .. بايدن يزلزل عرش نتنياهو في تل أبيب