عاجل| نتنياهو يبدأ عمليات تصفية الشعب الفلسطيني
تصفية الشعب الفلسطيني .. يبدو أن هذا الأمل يسعى نتنياهو لتحقيقه –وفق تقارير سرية أشارت إليها بعض وسائل الإعلام الدولية-، حيث يتردد أنه أعطى إشارة البدء في تنفيذ عمليات إبادة وتصفية الشعب الفلسطيني، بداية من قطاع غزة، لاجتثاث الفلسطينيين من جذورهم، وتصفية القضية إلى الأبد.
نتنياهو ينفذ جرائم الإبادة وتصفية الشعب الفلسطيني
ويتردد أن نتنياهو يستغل حالة الشد والجذب بين إسرائيل، وحركة حماس، في تنفيذ خطته التي لن يلتفت إليها أحد، ولن يصدقها أحد، حيث إنه ينفذ عمليات الإبادة والتصفية في الوقت الذي يوهم العالم بأنه ينتظر التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى.
نتنياهو يراوغ العالم بـ الهدنة مع حركة حماس
وتضيف التقارير أن إسرائيل هذه المرة تعمل بأسلوب مختلف عن كل مرة، حيث يستغل المباحثات التي تجرى بشأن الوصول إلى هدنة مع حركة حماس، في الوقت الذي تنفذ قوات الجيش الإسرائيلي عمليات قتالية والتعتيم الإعلامي على هذه الجرائم.
إسرائيل تمارس جرائم اجتثاث الشعب الفلسطيني
من جانبها أكدت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنية بـ فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، على أن إسرائيل تقوم باجتثاث الشعب الفلسطيني من جذوره، حيث كتبت منشورا على حسابها بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء بهذا المعنى.
وانتشرت تقارير إعلامية، تؤكد على أن عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ طوفان الأقصى على أرض غزة يصل لـ نحو 12 ألف و300 طفل، وهو رقم يزيد على عدد الأطفال القتلى في كافة حروب العالم التي دارت على مدار 4 سنوات، والبالغ 12 ألف و193 طفلا.
بايدن يمنع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل ويهدد نتنياهو
على جانب آخر كانت الصحف الأمريكية، قد أعلنت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يستعد لبحث الأمور المتاحة لفرض شروط جديدة لتقديم مساعدات عسكرية من أمريكا لـ إسرائيل، وأضافت أن بايدن، أكد أنه في حالة قدوم نتنياهو على تنفيذ خططه الدموية لـ اقتحام مدينة رفح، فإنه سوف يتم حجب المساعدات عن جيش إسرائيل، وذلك باعتبار أن نتنياهو، يبالغ في رده العسكري.
قطاع غزة .. كلمة السر في توتر العلاقة بين أمريكا وإسرائيل
وكشفت التقارير الخاصة بالإعلام الأمريكي أن تصريحات بايدن، بشأن حجب المساعدات عن إسرائيل بسبب المبالغة في الرد العسكري في قطاع غزة يكشف بما لا يدع مجالا للشك التوترات التي أصابت العلاقة بين بايدن ونتنياهو.
رعب يجتاح إسرائيل خلال شهر رمضان
وعلى جانب آخر كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن إسرائيل سوف تقوم بوضع العديد من القيود على المصلين بشأن دخولهم إلى الحرم القدسي، خلال شهر رمضان المقبل، وبرر مكتب نتنياهو، هذه الإجراءات بعبارة -دواعي أمنية-.
ومنذ أن تم تسريب هذه الأنباء والإعلان عنها بصورة رسمية، وظهرت حالات للرفض لهذه التصريحات والإجراءات الإسرائيلية التي تفرض قيودا غير مبررة على الأشقاء الفلسطينيين.
نتنياهو يغلق الأقصى
ونددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، بهذه القيود المقترحة من قبل إسرائيل، ودعت الفلسطينيين إلى «النفير» اعتراضا عليها.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى لحدوث حالة من الارتباك لدى إسرائيل، بسبب دخول المصلين إلى الحرم القدسي، في شهر العبادات الكريم.
وأعلن مكتب نتنياهو، أنه سيتم رصد المساعدات والدعم الذي سيتم تقديمه إلى حركة حماس، تحت ستار شهر رمضان، لافتا إلى أنه تم اتخاذ قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة -طبقا للظروف الأمنية التي يتم الاتفاق عليها-.
صلاة التراويح بالأقصى تثير الذعر بين صفوف جيش الاحتلال
جدير بالذكر أن شهر رمضان الكريم، يبدأ في فلسطين، من مدينة القدس، حيث المسجد الأقصى، وتشهد ليلة إعلان قدوم الشهر الكريم، تجمعات لأطفال فلسطين في الحارات مترقبين إعلان بدء الصيام، ودائما ما يفزع هذا المشهد قوات الاحتلال.
وعقب إعلان ثبوت رؤية هلال الشهر الفضيل، تبدأ المساجد بالتكبير، وينتشر الأطفال الصغار في كافة الشوارع يغنون فرحا وبهجة بقدوم شهر رمضان الكريم.
وخلال شهر رمضان، يكون نهاره للعمل فقط، أما ليله فيتم تخصيصه للعبادات، بين صلاة، وقراءة للقرآن الكريم، بالإضافة إلى حلقات الذكر والتسابيح، ويمتد ذلك حتى طلوع فجر اليوم التالي، حيث يستيقظ من نام على صوت المسحراتي، لتناول وجبة السحور.
وقد تتزايد خلال هذا العام الإجراءات الأمنية لقوات الاحتلال التي لا تزال تخيفها مشاهد التجمعات في أوقات الصلاة، من أن يتم إعادة ما حدث خلال طوفاة الأقصى خلال السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضا
بايدن «عشمان» .. نتنياهو «طمعان» وغزة في حالة «غليان»
عاجل .. رسالة مصر تفقد نتنياهو توازنه وتشعل النيران في إسرائيل