الاحتلال وحماس يشعلان باريس.. وهذه أبرز خلافات صفقة رمضان
تأزم الموقف المشتعل، بين قيادات حركة المقاومة الفلسطينية حماس، والوفد الإسرائيلي، في العاصمة الفرنسية باريس، التي تشهد الاجتماعات الخماسية، بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة، وذلك حول صفقة التبادل بين حكومة الاحتلال وحماس والهدنة المحتملة في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان الكريم، والمفترض ان يكون خلال شهر مارس المقبل من عام 2024 .
وتتواصل محادثات باريس، اليوم السبت، في ثاني الجلسات، والتي اعتراضت عليها تل أبيب، وفقاً ما نقلت قناة (كان) الإسرائيلية، بشأن مطالب حماس، في وجود رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
إقرأ أيضاً.. عاجل| هل تتم عملية اجتياح رفح الليلة؟.. 800 ألف شهيد حصيلة أولية
ويعارض وفد الاحتلال، مطلب حركة حماس بعودة سكان شمال القطاع إلى منازلهم وانسحاب قوات الجيش من المنطقة، مما يسمح للحركة بالاستيلاء عليها مجدداً، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
ومن بين القضايا الأخرى المختلف عليها، هي حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع ومدة الوقف لإطلاق النار وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم في إطار صفقة التبادل، كما تطالب حركة حماس إسرائيل أيضا بعدم تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الكريم.
ويترأس الوفد الإسرائيلي، دافيد برنياع، رئيس جهاز الموساد، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار، كما يشارك في القمة ايضًا رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
10 فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي
وتشهد محادثات باريس، حواراً حول الهدنة المحتملة في قطاع غزة، والإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
ويقضي المقترح الأمريكي بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مهمين مقابل الجنديات الإسرائيليات، مع احتمالية كبيرة ببدء تنفيذ الاتفاق قبل شهر رمضان الفضيل.
وفي السياق نفسه، هناك إمكانية للوصول إلى وثيقة مبادئ تنص على تبادل 40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني.
تفاصيل محادثات باريس لتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال
يبحث مجلس الحرب الإسرائيلي، الموافقة على وثيقة المبادئ التي تم التوصل لها بمحادثات باريس، الليلة، مساء اليوم السبت 24 فبراير المقبل.
وفى وقت سابق، انطلقت جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة، بالعاصمة الفرنسية باريس في محاولة للتوصل لاتفاق تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، قد توجه إلى باريس، لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين، حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس".
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن "قطر ومصر، أبلغتا إسرائيل، بأن حركة حماس أظهرت استعدادًا لتليين موقفها بشأن مطلبين اعتبرتهما إسرائيل خياليين.