سيناريو حلفاء الشيطان.. إسرائيل تنشر طاعون لإبادة مليون فلسطيني
إن لم يمت بالقصف الجوي، يموت مرضاً بطاعون الكوليرا، هذا كان فكر قادة إسرائيل، في حربها بقطاع غزة، وهو ما حذرت منه منظمات أممية، لافتين إلى أن تصعيد الصراع المسلح في حرب غزة، سيؤدي إلى استشهاد 85 ألف فلسطيني بأمراض متفرقة، ونحو مليون فلسطيني بالمرض المعدي الفتاك، الكوليرا، خلال الأيام القليلة المقبلة.
إقرأ أيضاً.. خطة إسرائيل الشيطانية في غزة خلال شهر رمضان
ووضع باحثون عدة سيناريوهات لمحاولة فهم العدد المحتمل لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة جراء مرض الكوليرا، وهو مانشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن عدم حدوث تغيير إيجابي في قطاع غزة، أو من جهة أخرى عدم وصول المساعدات الإنسانية، فان ذلك سيتسبب في استشهاد 85 ألف شخصاً بالغاً، بالقطاع خلال 6 أشهر، بخلاف نحو مليون طفل والاشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل الربو والقلب والضغط والسكري.
خطة إسرائيل لإبادة مليون فلسطيني
وشدد الباحثون، على ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، تزامناً مع قرب تفشي الأمراض المعدية، يمكن أن يموت 6500 شخص في غزة، كحصيلة يومية، ونتيجة مباشرة للحرب اللاانسانية.
وقدر متخصصو قسم علم الأوبئة والصحة الدولية في كلية لندن للصحة، عدد الوفيات المتوقع، بناء على البيانات الصحية المتاحة في غزة، وتركزت الدراسات البحثية، ان الوفيات، ستكون كارثية، وناجمة عن الإصابة المؤلمة لمرض الكوليرا، خاصة، انه لن يعد بإمكان المصابين بقطاع غزة، تلقي الدواء أو العلاج، إضافة إلى تأثر الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
كشف مركز هوبكنز للصحة الإنسانية، أنه مع تفشي الكوليرا فإن رقم معدل الوفيات سيرتفع إلى 11.580 شخصا يومياً، محذراً من التصعيد العسكري في مدينة رفح، و الذي سيؤدي إلى خسائر إضافية، مطالباً صنّاع السياسات الدولية بضرورة أن يكونوا على دراية بنطاق عدد الوفيات الذي تشير إليه هذه السيناريوهات.
وأنجز باحثون من جامعة جونز هوبكنز ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن مليون شخص يقفون على حافة القتل مرضاً، خاصة مع اقتراب موعد اجتياح إسرائيل لمدينة رفح، مع توسيع جيش الاحتلال القصف بأنحاء قطاع غزة، تزامناً مع فشل مجلس الأمن بتبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار.
ووفق تقارير دولية، سقط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي، متواصل استهدف منازل متفرقة، بالتزامن مع ذلك، قامت زوارق حربية إسرائيلية بقصف ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط صمت تام من منظمة الأمم المتحدة، في تبني قرار لوقف الحرب في القطاع المحاصر.