«نتنياهو» متشدد وإرهابي .. إيطاليا توجه النيران على إسرائيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، الدور الرائد لإيطاليا في كل المبادرات السياسية التي تهدف إلى وضع حد للقتال بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال تاياني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية أكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبني النهج المتشدد، مؤكدا أن من مصلحة الجميع العمل على وقف التصعيد.

علق وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الثلاثاء، على جرائم إسرائيل، التي ترتكبها على حركة حماس في قطاع غزة ، بدولة فلسطين.

إيطاليا ترفض جرائم إسرائيل

وانتقد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إسرائيل، قائلا: «الحرب التي تشنها على حركة حماس في غزة تتسبب في وقوع عدد كبير للغاية من الضحايا المدنيين».

وتابع: «هناك الكثير من الضحايا الذين لا علاقة لهم بحماس»، داعيا لتجنب الأعمال الانتقامية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف «تاياني»: «من المؤكد أن إسرائيل مخطئة لأنها تتسبب في سقوط عدد كبير للغاية من الضحايا المدنيين»، مشيرا إلى ضرورة استهداف تحرير المحتجزين وضمان توقف عنف الهجمات الإسرائيلية.

هجوم الاتحاد الأوروبي

وحذر جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، من مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنه يجب أن يستمر الضغط على إسرائيل لمنعها من مهاجمة المدنيين.

وقال "بوريل" في مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الاثنين: "الناس في غزة يتعرضون للقصف ولا يستطيعون الهروب والخسائر في صفوف المدنيين داخل القطاع لا تطاق".

«رفح» .. كلمة السر

وأضاف أن شن عملية في رفح الفلسطينية سيمنع وصول المساعدات الإنسانية، مستنكرًا تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي هدد بالهجوم على رفح دون الإفصاح عن خطط "الإجلاء الآمن".

رفح الفلسطينية

وحول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قال بوريل: "لا بديل عن الأونروا"، وذلك قبيل مشاركة مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني في اجتماع وزاري في بروكسل، يحاول من خلاله إقناع الأوروبيين بمواصلة تمويلها، محذرًا من فقد القدرة على مواصلة العمل نهاية هذا الشهر، إذا استمر تعطيل التمويل واستمرت الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، لليوم 129 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 في المئة من السكان.

تم نسخ الرابط