بعد 12 يومًا من الفقدان.. العثور على جثمان الطفلة هند وأقاربها

الموجز

منذ أكثر من 12 يوما، هزّت قصة الطفلة هند رجب أرجاء العالم، بعد مكالمة تليفونية تقشعر لها الأبدان تم تناقلها على نطاق واسع، وبعدها فُقد الاتصال تمامًا، وبات مصير الصغيرة مجهولًا، قبل أن يعلن التلفزيون الفلسطيني اليوم السبت، العثور على جثمانها و5 من أفراد عائلتها

وقبل أسابيع، كانت الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، محاصرة وسط إطلاق النار في مدينة غزة، وتتوسل المساعدة عبر الهاتف مع الهلال الأحمر، وتختبئ داخل سيارة عمها، وتحيط بها جثث أقاربها، بعدنما غادرت منزلها في قطاع غزة.

مأساة الطفلة هند

حدثت المأساة في 29 من يناير، وفي صباح ذلك اليوم، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء المناطق الواقعة في غرب المدينة، والتحرك جنوباً على طول الطريق الساحلي.

وتتذكر وسام، والدة هند، أنه كان هناك قصف مكثف في منطقتهم. وقالت: "كنا مرعوبين وأردنا الهرب. كنا نهرب من مكان إلى آخر لتجنب الضربات الجوية."

وقررت الأسرة التوجه إلى المستشفى الأهلي شرقي المدينة، على أمل أن يكون مكانا أكثر أمانا للاحتماء.

بدأت وسام وطفلها الأكبر في شق طريقهما إلى هناك سيرًا على الأقدام، بينما حصلت هند على مكان في سيارة عمها، وهي سيارة خاصة صغيرة سوداء اللون، وأوضحت وسام قائلة: "طلبت من هند أن تركب السيارة، لأنني لم أرغب في أن تعاني من المطر".

وفاة الطفلة هند

وأضافت أنه بمجرد مغادرة السيارة، سمعوا إطلاق نار عاليا يأتي من نفس الاتجاه، بحسب شبكة سكاي نيوز.

وبينما كان عم هند يقود سيارته باتجاه جامعة الأزهر في المدينة، يُعتقد أن السيارة واجهت بشكل غير متوقع الدبابات الإسرائيلية وجها لوجه. وقد دخلوا بسيارتهم محطة الوقود القريبة بحثا عن الأمان، ويبدو أنهم تعرضوا لإطلاق النار.

وفي داخل السيارة، اتصلت الأسرة بأقاربها طلبا للمساعدة. واتصل أحدهم بمقر الطوارئ التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، على بعد 80 كيلومترا في الضفة الغربية المحتلة.

أقرأ أيضا:

زوارق الاحتلال الإسرائيلي تقصف شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة

بعد عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات.. هل تستمر إسرائيل في حربها على غزة لأشهر قادمة؟

تم نسخ الرابط